قال وليد عبدالمقصود، خبير تكنولوجيا المعلومات: إن تكنولوجيا ميتا فيرس هي اختراع تكنولوجيا، وليس مجرد اكتشاف لشيء موجود أو مجرد تطبيق جديد.
وأضاف خبير المعلومات، خلال حواره عبر التليفزيون المصري، أن ميتا فيرس هي الثورة الجديدة في الإنترنت والتكنولوجيا، وهو أحدث ما تم التوصل إليه في عالم الإنترنت.
وتابع: "مارك أسس شركة قابضة تسمى ميتا، تحتها شركات منها فيس بوك وماسنجر وواتساب وإنستجرام وأحدثها ميتا فيرس".
وأشار إلى أن التعريف الدقيق ميتا فيرس هو تكامل اندماج الواقع الافتراضي بالواقع المعزز الملموس أو المحسوس.
واستطرد: "الوقع الافتراضي زي ما بلبس نضارة وادخل لعالم أشاهده بعيدا عن تماما، وانفصل عن الوقع اللي أنا فيه، لكن الجديد هو دمجه بالواقع المعزز أشوفه بيتحرك قدامي، وملموس لأني هقدر ألمس الشخص اللي بكلمه ونسلم على بعض، ونحس بالتلامس".
في سياق متصل، انضمت شركة (مايكروسوفت) لسباق الدخول في تقنية ميتافيرس الجديدة من خلال طرح بيئات وشخصيات افتراضية ثلاثية الأبعاد على منصتها "مايكروسوفت تيمز".
وستسمح منصة "ميش" الافتراضية، التي ستبنيها عملاق التكنولوجيا داخل منصتها "مايكروسوفت تيمز"، للأشخاص في مواقع مختلفة بالعمل الهجين الذي يجمع بين الواقع والعالم الافتراضي.
وقالت مايكروسوفت، بحسب موقع "جاديتس 360"، أمس الخميس، إنَّ منصة "ميش" ستسمح للأشخاص بالانضمام إلى التجارب ثلاثية الأبعاد المشتركة باستخدام أدوات الإنتاجية لتطبيق مكالمات الفيديو، والانضمام للاجتماعات الافتراضية وإرسال الدردشات والتعاون في المستندات المشتركة، والالتقاء في الفضاء الافتراضي دون الحاجة إلى تشغيل كاميرات الويب الخاصة بهم.
وصرح الباحث التقني في مايكروسوفت، أليكس كيبمان، "بصفتنا شركة ينصب تركيزها على الإنتاجية وعلى العاملين في مجال المعرفة، فهذا شيء يطلبه العملاء منا حقًا، وهو مقترن برؤية الحقيقة الهجين بين الواقع والافتراض التي كنا نعمل عليها منذ 12 عامًا".
