أعلن وزير القوى العاملة، محمد سعفان، أن اللجنة الفنية المصرية-الليبية وقعت في طرابلس بروتوكول الربط الالكتروني بين البلدين لتسهيل تنقل القوى العاملة وفقا لما اتفق عليه في مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارتي القوي العاملة بمصر وليبيا، استعدادًا لعودة العمالة المصرية إلي طرابلس للمشاركة في الإعمار.
وأكد وزير القوي العاملة أهمية منظومة الربط الالكتروني بين البلدين لتنظيم دخول العمالة المصرية إلى سوق العمل الليبية بطريقة شرعية وفق إجراءات قانونية، وتحديد أماكن تواجد هذه العمالة ونظام المنشآت التي يعملون بها، لمعرفة وحصر العمالة المصرية التي تعمل لدى الجانب الليبي.
وأوضح سعفان أنه بعد توقيع منظومة الربط الالكتروني بين البلدين سيكون موعد عودة العمالة المصرية إلى ليبيا، قريبًا، مشيرا إلي أن قطاع التشييد والبناء والمقاولات سيكون أولي القطاعات التي سوف تشهد تواجد عمالة مصرية في الأراضي الليبية، فضلا عن باقي التخصصات المهنية المطلوبة من هذه العمالة.
وكشف وزير القوي العاملة عن أن كل العمالة المصرية التي سيتم طلبها عن طريق الربط الإلكتروني سوف تكون مدربة بشكل جيد بمراكز التدريب التابعة للجهات المعنية وفقا لمهنة العمالة المطلوبة قبل سفرها.
وكان وزير العمل والتأهيل الليبي علي العابد الرضا قد شهد مراسم توقيع بروتوكول الربط الالكتروني بين مصر وليبيا في ختام اجتماعات اللجنة الفنية بين البلدين، حيث وقع البروتوكول عن الجانب المصري خالد رضوان مستشار وزير القوي العاملة ورئيس الوفد، ومن الجانب الليبي ناصر الطرشاني مدير مكتب تقنية المعلومات بوزارة العمل والتأهيل، بحضور أعضاء اللجنة الفنية من الجانبين.
وكانت اللجنة الفنية المصرية-الليبية قد عقدت اجتماعاتها بديوان وزارة العمل والتأهيل بطرابلس علي مدى 4 أيام، بحثت خلالها الإجراءات المتعلقة بتنفيذ مشروع الربط الإلكتروني لتسهيل تنقل القوى العاملة وفقا لما اتفق عليه في مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين بشأن تنظيم سوق العمل الليبي وكيفية استجلاب العمالة المصرية وتسهيل اجراءاتها.