الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

نصير شمة يحيي أولى حفلات قصر المنيل للموسيقى الكلاسيكية

لوجو المهرجان
لوجو المهرجان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تنطلق مساء الأحد المقبل، 7 نوفمبر الجاري، فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان متحف قصر المنيل للموسيقي الكلاسيكية، الذي تنظمه جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل برئاسة البرنس عباس حلمي، وتستمر فعاليات المهرجان ثلاثة أيام، تُقام خلالها عددا من الحفلات الموسيقية الكلاسيكية الراقية.

تشهد الدورة الحالية، والمقرر إقامة حفلاتها بالحديقة التاريخية للقصر، مشاركة متميزة لثلاثة فنانين عالميين هم الموسيقار العراقى الكبير نصير شمه، الذي يحيي حفل أول أيام المهرجان بمصاحبة فرقته الموسيقية، وسيقام في اليوم الثاني حفل أسطوري للمايسترو العالمى رمزى يسي يعزف خلاله عددا من مقطوعاته الموسيقية الشهيرة، ويختتم المهرجان فعاليات دورته الثالثة لهذا العام بحفل راقٍ في ثالث أيامه للسبرانو العالمية فاطمه السعيد".
يهدف مهرجان أصدقاء متحف قصر المنيل للموسيقى الكلاسيكية، للارتقاء بالذوق العام من خلال الموسيقى الكلاسيكية الراقية، وهو المهرجان الأول من نوعه الذي يهتم بهذا اللون الفريد والمتميز من الموسيقي.
شارك في الدورات السابقة للمهرجان، ومنذ انطلاقه عدد كبير من الفنانين والفرق الموسيقية الكلاسيكية العالمية.
ويواصل المهرجان عطائه الفني لهذا العام من خلال حفلات متميزة لفنانين عالميين لهم بصمة بارزة في عالم الموسيقى.
هذا وتساهم جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل منذ إنشائها في الحفاظ على قصر الأمير محمد علي، وذلك من خلال التجهيزات الخاصة بالقصر وصيانة بعض محتوياته، وحاليا تقوم الجمعية على إنشاء 15 قاعة عرض خاصة بالمتحف.
يعود تاريخ إنشاء قصر المنيل إلى عام 1903 حيث أمر ببنائه الأمير محمد على نجل الخديوى توفيق بجزيرة منيل الروضة بالقاهرة، ويتضمن القصر ثلاث سرايات وهي سراي الإقامة وسراي الاستقبال، وسراي العرش، بالإضافة إلى المسجد والمتحف الخاص، ومتحف الصيد، وبرج الساعة، كما يحيط بالقصر سور كبير على طراز أسوار حصون القرون الوسطى.
أنشأ الأمير محمد على هذا القصر إحياءً للفنون الإسلامية وإجلالا لها، طبقا لما هو مكتوب على النص التأسيسى للقصر أعلى المدخل الرئيسي، كما اشتهر الأمير محمد على بجمع التحف والآثار والمقتنيات الثمينة، ليعرضها بقصره ومتحفه الخاص بالمنيل.