أطلقت كنيسة القيامة المعمدانية الإنجيلية بالشروق، برنامج “ساعدني أتعلم”، بهدف رفع كفاءة الطالب الضعيف دراسيا من الأيتام، وأبناء الفقراء من محدودي الدخل ومساعدته للحصول على مستوى علمي متقدم.
وتستهدف الكنيسة من خلال برنامجها، إيجادت 360 طالب من أبناء الفقراء ومحدودى الدخل والأيتام القراءة والكتابة وتفوقهم دراسيا، بالإضافة إلى إيجادة50 شخصا من الوالدين القراة والكتابة والحصول على شهادة محو الأمية والقدرة على مساعدة أبنائهم .
كما تسعى الكنيسة من خلال برنامجها لأن يصل 360 طالبا، لأن يكون سوياى نفسيا وقادر على الاعتماد على الذات والتواصل مع الآخرين، بالإضافة إلى تقديم أن يكون لدى 500 فرد وعي صحي.
وتستهدف كنيسة القيامة لم شمل بعض الأسر خاصة ممن يتركون ابناءهم ليتربوا بعيدا عنهم نتيجة الظروف المادية المتعثرة، والحد من ظاهرة التحرش بين أبناء 500 أسرة.
من جانبه قال القس يوسف إبراهيم حلمي، راعي كنيسة القيامة المعمدانية الإنجيلية بالشروق، إن الكنيسة تستهدف من خلال برنامجها رفع كفاءة الطالب الضعيف دراسيا من الأيتام وأبناء الفقراء محدودي الدخل ومساعدته في الحصول على مستوى علمي متقدم، وتوفير الرعاية الصحية والنفسية لكل أفراد أسرته.
وأضاف أن الكنيسة أسست مؤسسة اجتماعية باسم مؤسسة « مؤسسة يوسف ابراهيم للتنمية الشاملة»، خصيصا لهذا الغرض، بهدف خدمة أبناء الفقراء والأيتام وحراس العقارات بمدينة الشروق، كما امتد عملها لتشمل هذه الفئة بمنطقة مؤسسة الزكاة، وتهتم بجميع النواحي الصحية والتعليمية والثقافية والحياتية.
وأضاف «إبراهيم»، أن هذا العمل يأتي إيمانا من الكنيسة واجبها المساهمة فى تنمية وتطوير المجتمع والعمل مع الدولة فى مواجهة الجهل والفقر والحد من الجريمة، مشيرا إلى أن الكنيسة دورها تكاملي مع جميع مؤسسات الدولة لتوفير «حياة كريمة» للمواطنين من محدودي الدخل.
وأوضح أن البرنامج يعمل على محاور أربعة وهي، الطالب، من خلال الارتقاء بمستوى الطلبة ذو المستوى التعليمى الضعيف ، بجانب تعليم المهارات الحياتية وفن التواصل بين الأباء والأبناء، من خلال تنظيم ندوات متخصصة فى المشورة النفسية، وطريقة التعامل في سن المراهقة، مع تقديم الرعاية الصحية لعدد من الأسر الأكثر احتياجا.
وأشار القس يوسف إبراهيم إلى أن البرنامج يهدف لخدمة 2500 من أبناء الفقراء واليتامى، وأولياء الأمور ومحدودى الدخل، بنهاية عام 2025.
