قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مصر طلبت منذ عام 2019 العمل على ملف التكيف المناخي وتعتبر هذا الملف هو أحد أخطر الملفات المتعلقة بأزمات المناخ، مشيرة إلى ان مصر عملت منذ عام 2019 مع انجلترا على هذا الملف قائلة :"الملف ده بيخصنا كدول نامية والقارة الأفريقية، وسنتأثر بالانبعاثات بالرغم من عدم مشاركتنا في تلوث الهواء، الكارثة جايالك جايالك".
وأضافت “فؤاد”، خلال مداخلة لها عبر الفيديو ببرنامج “الحياة اليوم”، على فضائية “الحياة”، أن السكرتير العام للأمم المتحدة، تحدث عن تمويل يقدر بـ100 مليار دولار، سيصب نصفه في الجزء المتعلق بالتمويل الخاص بالتكيف، حيث وفرت الدول المتقدمة 80 مليار دولار لعملية تغيير المناخ،"عودة الولايات المتحدة بقوة للاتفاق بيعطي بعض الأمل".
وأوضحت أن نسبة التمويل من الدول المتقدمة تزيد بشكل واضح، ولكنها لم تصل لـ100 مليار، وما ينقص مصر في العمل على هذا المجال هو البند المتعلق بالتكيف، وكيفية حصول الدول النامية على التمويل اللازم لهذا، "ماينفعش يتحط عراقيل على ذلك التمويل، أو ما يحد من تمويل تلك الدول، والأموال تظل في الأدراج".
وتابعت : "الموضوع مش تمويل فقط، ولكن الدول النامية لم تتسبب في الانبعاثات، وما نأمل به هو الحفاظ على درجة حرارة الأرض أقل من 1.5 درجة مئوية، وأن تتعهد الدول الأكثر تلوثا للمناخ بالوصول إلى صفر انبعاثات، واتفاق باريس تتضمن بندا هاما يتعلق بتلك المسؤولية".
وأكدت أن اتفاقية باريس لا توجد بها عقوبات بشأن الدول التي لم تلتزم بتقديم تقاريرها، التي تفيد بتقليل الانبعاثات الضارة، إلا أنه ووصولا لعام 2024 فستكون كافة الدول ملتزمة سواء النامية أو المتقدمة بتخفيض حده الانبعاثات، “الأداة القوية اللي هتستخدم في هذا هو نموذج الإبلاغ”.
وتابعت:"بنضغط في النص المتعلق بالتمويل الخاص بالتكيف ويجب أن يكون بناءً على احتياجات الدول النامية، وماينفعش آخد تمويل في المجال اللي هو عايزه لازم آخد تمويل في المجال اللي أنا محتاجاه".