اتّفقت بريطانيا وفرنسا الخميس على عقد مزيد من المحادثات الأسبوع المقبل لحل الخلاف بشأن حقوق الصيد الذي هدد بالتحوّل إلى حرب تجارية ما بعد بريكست.
ورغم عدم صدور أي مؤشرات على حدوث اختراق بعدما التقى الوزير البريطاني المكلّف شؤون بريكست ديفيد فروست بسكرتير الدولة الفرنسي المكلّف الشؤون الأوروبية كليمان بون في باريس الخميس، إلا أن الرغبة في مواصلة المحادثات تدل على اهتمام الطرفين بالحوار.
وقال ناطق باسم الحكومة البريطانية إنهما "ناقشا عدة صعوبات ناجمة عن تطبيق الاتفاقيات المبرمة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. حدد الطرفان مواقفهما ومخاوفهما"، مضيفا أنهما "يتوقعان التحدّث مجددا مطلع الأسبوع المقبل".
وذكر المصدر أن فروست سيتوجّه الآن إلى بروكسل لإجراء محادثات مع نائب رئيسة المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش الجمعة.
ولم يصدر أي تعليق بعد عن الجانب الفرنسي.
ويعد بون حليفا مقرّبا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لا يتردد في التأكيد علنا بأن على فرنسا ألا تدفع ثمن مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي الذي يرى أنه كان خطأ.
وقال فروست لمحطة "آي تي في" الإخبارية قبل توجهه إلى باريس "نتطلع لمحادثات جيّدة مع زملائنا الفرنسيين".
وتابع "سنرى أين ستقودنا. لدينا أمل دائما بتحقيق تقدّم لكن سنرى إلى أين نصل".