الخميس 19 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

أم لطفلة وطالبة بكلية.. "نورهان" تبدع فى صناعة "عرائس ديزني" 

نورهان
نورهان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اشتهرت بشغفها فى خوض المغامرات، اعتادت على ابتكار أنواع جديدة للفن، ترى إن أهم شيء فى الدنيا الإصرار، لأنه كلمة السر فى الحياة، ومفتاح لكل الأبواب، وطريق الوصول لكل الأمنيات، هذا هو مبدأ «نورهان» لتحقيق إرادتها وأمنياتها.
فعلى الرغم من انشغالها بدراستها فى كلية آداب بقسم حضارة فإنها اختارت أحد أنواع الفنون، لإخراج طاقتها وإبداعها من خلاله.
«نورهان ربيع» صاحبة الـ٢٤ عامًا، قررت أن ترفه عن نفسها، بممارسة الفن الذى تعشقه، خاصة أنها تهوى التصميم والرسم منذ طفولتها، الذى تركته رغما عنها، للتفرغ للمذاكرة على مدى سنوات الدراسة، وقررت تعلم صناعة «عرائس ديزني» من خلال فيديوهات عبر الإنترنت، لم تعرف أنها بداية للتعمق فى تصميم وصناعة عرائس ديزنى وتصميم الأنتيكات، ذلك لصناعة العرائس الهارى بوتر.
وقالت الطالبة بكلية آداب قسم حضارة أوروبية، لـ«البوابة»، إن الموضوع بدأ معها منذ ٦ سنوات، وكانت البداية حين صممت فستانا بستايل قديم لـ«العيد» كان تنقصه سلسلة إكسسوار، مضيفة: «كنت بدور على سلسلة تناسب الفستان الذى صممته، وبالفعل وجدت سلسلة كانت عجباني جدًا بأحد المواقع لكن كان سعرها غالي عليا جدًا».


وتابعت «نورهان»: «قررت إنى أحاول أصنعها بنفسي، وبالفعل ابتديت أنزل أدور على الخامات بالشهور لحد ما وصلت وقدرت أبدأ أشتغل.. وطبعا بوظت حاجات كتير؛ لكن نجحت فى الآخر بعد أكثر من محاولة».
وأوضحت الأم لطفلة صغيرة: «من زمان وأنا مغرمة بأميرات ديزني، من أهم الناس اللى شجعونى كانوا ماما وبابا وساعدونى كتير.. وعن الشخص الذى يعمل معها منذ البداية وإلى الآن فهو زوجها». لافتة إلى أنها أطلقت صفحة على «فيسبوك» وطرحت عليها أعمالها ونالت إعجاب فئة كبيرة ما جعلها تأخذ خطوة شجاعة وفتحت «جاليرى» منذ عامين، بمساعدة والدتها التى كانت مؤمنة بحلمها منذ البداية.
واختتمت: «مع افتتاح الجاليرى بقى عندى أوبشن التصوير بفساتين قديمة مع الديكور اللى أنا عاملاه، بصور بنفسى لأنى بحب التصوير، وبعمل معارض للعرايس الأنتيك وحاجات تانية كتير، ونفسى يكون الجاليرى بتاعى يكون براند معروف وكبير».