الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

هرطقات رسمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

*  لكى تدخل إلى مفهوم الخطاب   الدينى السائد وتنتمى إلى مجتمع المتدينين الرسمى  المؤسساتى  المعتمد المختوم، عليك أن تؤمن أولا" وقبلا"  أن كتاب الله ناقص  وأن محمد بن اسماعيل  البخارى التركمانى،( أكمله) و(بينه) فى القرن الثالث الهجرى وبعد وفاة النبى بقرنين كاملين.

* وعليك أن تدرك أيضا  أن كتاب الله لايمثل سوى( ربع الدين)  فقط، وأن كتاب  البخارى يمثل (ثلاثة أرباع الدين)،  وإياك أن يقنعك احدهم بغير ذلك!!! 
وعليك أن تقتنع تماما بأن المرويات (السنة) قاضية على الكتاب ، ولاتلتفت للفظة السنة فى المصحف نهائيا ولا لمعناها ودعك من الآيات التى تتحدث عنها مثل قوله تعالى (وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا) ( الأحزاب 62 ).

* بعدها عليك أن تغلق عيناك تماما" وتلغى عقلك نهائيا " وترى المصحف بعيون الفلسطينى الغزاوى محمد بن إدريس الشافعى، وتتدبر القرآن وفقا للأدوات الأربعة التى وضعوها  فى القرن الثالث الهجرى، الكتاب والسنة والإجماع والقياس.

* بعدها عليك أن( تصمت) نهائيا" وسيقول لك الإمام (مهددا) أن النبى قال (من قال لصاحبه والإمام يخطب انصت فقد لغى ومن لغى فلاجمعة له)، هذا رغم ان النبى لم يثبت عنه انه خطب خطبه جمعه واحدة طوال بعثته النبوية  !!

*  بعدها عليك أن تدرك أن كل آية فى كتاب الله تلغى ماقبلها فورا  وأن ربك يقول اليوم ثم يلغى مايقوله غدا وهكذا تلغى الآيات بعضها البعض وأن هذا (علم ) اسموه  الناسخ والمنسوخ   وقالوا بالتغيير فى نفس الشريعة وألغوا آيات عديدة بآيات اخرى بينما التغيير الالهى يكون من شريعة سيدنا موسى إلى شريعة سيدنا محمد طبعا.

*  ثم عليك أن تعلم أن أركان الاسلام( أركان الدين) لكل الناس 5 وهى الشهادتين وشعائر الشريعة الخاتمة الأربعة بينما أركان الدين الإسلام فى المصحف 3 الإيمان بالله واليوم الاخر والعمل الصالح ولا علاقة لشعائر الشريعة بأركان الدين فالدين غير شرائعه . 

*  لاتستغرب أن الإسلام الدين الذى نزل من نوح الى محمد حتى اكتملت محرماته التسع اختصر فى ( شعائر) أحد شرائعه  الشريعة (الخاتمة) الاخيرة فبعدها سيكون عليك فورا أن تختزل الدين الاسلام كله فى أحد تلك الشعائر، لا فى شعائر الشريعة الرمزية الأربعة كلهم.

*  فعليك أن تؤمن أن  الصلاة (عماد الدين) أى اذا قمت بأداء الصلوات الخمس فقد أقمت عماد الدين حيث  فصلوها كشعيرة رمزيه نقيمها لدقائق يوميا للذكر  عن الشريعة نفسها وعن أقرانها الثلاثة (الزكاة والصيام والحج) وأصبحت عماد الدين نفسه وأن من أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين فهم لم يفرقوا بين المصلين ومقيمي الصلاة وبين الصلاة من الصلة الدائمة بالله  وإقامة الصلوات الحركية الخمس لدقائق للذكر.

* وعليك أن تؤمن أن مجرد  إقامة الشعائر الأربعة الرمزية للشريعة  وخصوصا إقامة الصلاة  هى (العبادة)  فلاتخرج من المسجد أبدا، فالعبادة داخله لاخارجه لاتوجد عبادة خارج المسجد وخارج إقامة  الشعائر، رغم أن العبادة فى المصحف فى التزام محرمات الصراط قال تعالى (وَأَنِ اعْبُدُونِي ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (61) يس.
ورغم أن العبادة تبدأ عندما تخرج من المسجد لاعندما تدخله، وأن هناك إياك نعبد،،،، وإياك نستعين  وهناك عبادة واستعانة وأنك عندما تذهب للمسجد تذهب للذكر وليس للعبادة تذهب للاستعانة وليس العبادة.

* وسيقنعوك أن الشيطان سينتظرك هناك فى الصلاة لينسيك الفاتحة بينما الشيطان  محدد مكانه فى المصحف وقاعد هناك فى محرمات الصراط التسعة، وليس فى صلاة العصر قال تعالى على لسان الشيطان فى المصحف (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) الأعراف.

* الشيطان سيقعد لك فى الشرك بالله وفى بر الوالدين وفى الفواحش وفى الإقساط فى اليتامى والكيل فى الميزان وفى عدم شهادة الزور وفى الوفاء بالعهد

*  بعدها على الفور عليك أن تؤمن ان هناك طريق رفيع للغايه كحد السيف واصل بين الجنة والنار وأن عليك عبوره( يوم القيامة) وإياك أن تسقط وهو الفهم الرسمى للصراط المستقيم الموجود بالمصحف والذى نسير وفقا له( فى الدنيا) وليس (يوم القيامة) والموجود فى سورة الأنعام الآيات  151 و152 و153فقد غيبوه تماما من الحياة وأصبح هناك ينتظرك يوم الحساب.

*  وسوف يقولون لك إن القابض على دينه كالقابض على جمر النار، ولن يخبرك أحد أنها شريعة الرحمة المهداة طبعا  وأنها ألغت  كل عقوبات الشريعة السابقة عليها وأنها رحمة للمؤمنين وأنها لم تبقى من شريعة سيدنا  موسى التى تحتوى 613 بندا عقابيا إلا على 10 عقوبات دنيوية فقط كما خففت 9 منها (خير منها) ولم تبقى إلا على حكم واحد إعدام واحد من 16 إعدام فى شريعة سيدنا  موسى.

*  بعدها سيلقنوك تعليمات  التلمود كاملة غير منقوصة  على أنها السنة النبوية وأن الرسول قالها عن عن عن و،،، وأن عليك الالتزام بها فهى دين (والتلمود هو كتاب فقه بشرى كتبه احبار اليهود) بداية من الاتى:- 
* وجود مصدر ثانى للدين غير الكتاب المقدس (المثناة). 
*  التنفير من الشرائع غير المحمدية  ،  تحريم   مخالطة معتنقى هذه العبادات أو التعامل معهم أو الاقتداء بهم أو محبتهم رغم أنهم أهل كتاب يجمعنى بهم الدين ويفرقنا الملة أو الشريعة.

* أن  خلق حواء من ضلع آدم الأعوج.  
*اعتبار حواء سبب الخطيئة والفتنة والطرد. 
* زواج القاصرات طبعا.  
* أن الحجاب  كغطاء لشعر المرأة   فريضة دينية. 
* سيحدثوك عن علو دم المحمدى على غيره.
* وسيقولون لك تناكحوا تناسلوا فهى  أهم وصايا التوراة.
* التعددية الزوجية ( للرجل  4 زوجات) حسب التلمود. 
* تحريم التبنى.   
*الختان. 
*النجاسة 
* اعتبار الحائض نجسة ومنعها  من إقامة الشعائر والاتصال بالرب. 
*صلاة الاستسقاء. 
*صيام أيام محددة معينة فى السنة.
* رجم الزانى والزانية حتى الموت. 
* تربيه اللحية.
* تحريم لبس المرأة لأي ملابس قد يلبسها الرجل مثل البنطالون   أو العكس,  
*معنى الربا المنتشرة لدينا.   
* تحريم زيارة المقابر و....
* قتل من يجدف على اسم الرب أو يلعنه.
* عودة  المسيح.

* وسيكون مطلوبا منك لكى تؤمن بكل ماسبق  أن تعتقد فى 40 ألف حديث منسوبة للنبى (ص) ولاصحابة ولأمهات المؤمنين وعليك ان تعتبرها وحى يوحى وتعتبرها دين مقدس طبعا مثل المصحف  وأن تشرب العصير او قهوتك  اذا سقطت به ذبابه احتراما لدينك والا اتهمت فورا  بأنك منكرا للسنة النبوية الشريفة، وعليك ايضا ان تشرب بول الإبل  وتعتبره دواء دينى مقدس وملئ بالفوائد لك، وأن تقوم بعمل (حجامة) إذا اصابك سوء.

* ثم عليك ان تنتظر كل عام ليلة القدر حتى تصادفك فتكون من الناجين وعليك ان تصلى وتصلى وسوف يخبروك أنها فى العشر الاواخر للتسهيل ثم سيقولون لك أنها ليلة فردية للتسهيل ايضا حيث ستلغى الايام الزوجيه 22 و24 و26 و28 ثم سيقولون لك هى فرديه وجمعة.

*وإياك أن تحب المسيحيين طبعا أو تتقارب معهم أو تعتبرهم مثلك، لا، فكراهية المسيحى لك شرط لصحة إيمانك طبعا!!
لابد أن تكرهه وتحتقره وتطيق عليه الطريق ولاتقتل مؤمن بكافر.

* وعليك أن تعتقد انه يمكنك ان  تتزوج 4 أو (تعدد) فهى إحدى السنن الدينية النبوية المقدسة، التى عليك أن تقتضى بالنبى  فيها فسوف يقولون لك أنه صلى الله عليه وسلم كان يأتى نساؤه جميعا فى ساعه من نهار وبغسل واحد وأن قوته الجنسيه 100 رجل من أهل الجنة وأن رجل أهل الجنة ب 40 من أهل الدينا وسوف يشغلونك بحسابات جنسية من هذا النوع هذا رغم أن المصحف أكد أنه قائم الليل وأنه ربه كلفه أن يعرض على زوجاته التسريح الجميل حتى لايظلموا معه فهو فى مهمة مقدسة تنتفى معها واجبات الزوجية ومتطلباتها وأنه لن يكون صالحا لمهمة الزوج تلك فهو مكلف بمهمة مقدسة شاقة.

*وعليك أن تقاتل الناس حتى يشهدوا أن محمدا رسول الله، وعليك أن تفرض وصايتك على كل من حولك وتأمرهم أن يعتقدوا ماتعتقد فهم ضالون إلى أن تهديهم سيادتك الى ماتعتقد، ودعك من المصحف الذى يقول لا إكراه فى الدين ودعك من العروة الوثقى التى قال ربى فى المصحف أنه لاانفصام لها.

* ويبقى عليك طبعا أن تؤمن وبقوة بأن هناك مؤمرة كبرى تحاك ليلا للدين عبر دعوة( مسممه) هى الاخطر على الدين منذ نزل  تطالب بالعودة  إلى كتاب الله الى المصحف وتنقية الدين مما دخل عليه من مفاهيم وموضوعات لم ترد فى المصحف وتطالب بتنقية وبتجديد الخطاب الدينى وعليك ان تكون يقظا ملتهبا مهووسا ارعن سبابا لعانا تكفيريا  إرهابيا إرعابيا فى مواجهة من ينطق بها او يدعو الى العودة لكتاب الله والى تفسير القرآن بالقرآن وإلى التدبر وفق أدوات علمية للمصحف والتعامل معه على اللاترادف، والفصل بين الايات البينات والايات المحكمات بين آيات الرسالة وآيات إمارة ألوهية الرسالة، بين التاريخى والدينى، وتجميل كل محكم مع آيات تفصيله، واستخدام آليه الترتيل مع ايات القرآن لفهم موضوعاته واعتماد آلية التقاطع بين الايات للوصول الى معنى اللفظ ودلالته، ورفض التغيبر داخل الرسالة نفسها واحترام السياق وإعطاؤه وحدة سلطة تحديد المعنى وتحديد الضمائر فى الايات وخصوصا ضمائر المتكلم وعدم الوقوع فى التعضية واحترام مواقع النجم والفصل بين الدين والشريعه والإسلام والإيمان وبين النبى والرسول وبين محرمات الاسلام ومحرمات الإيمان والعروة الوثقى للدين والعروة الوثقى للشريعة، والانطلاق من أن رسم الفاظ المصحف وحى وأن ربى عندما يغير فى رسم اللفظ فإن ذلك يستتبعه اختلاف فى الدلالة فورا، كما أن القرآن ورد على اللفظ ولايوجد لفظان فى المصحف لهما نفس الدلالة وعدم اجتزاء الآيات من سياقها.