يترقب عشاق الكرة المصرية موقعة دسمة، عندما يلتقي القطبان الأبرز في أفريقيا والشرق الأوسط، في كلاسيكو ناري عند الثامنة مساء اليوم الجمعة باستاد القاهرة، حيث يستضيف الزمالك نظيره الأهلي، ضمن لقاءات الجولة الثالثة من مسابقة الدوري الممتاز، في لقاء القمة 123 بين القطبين التي بدأت مشتعلة هذا الموسم، وتزداد اشتعالا بشكل مبكر حين يصطدم الغريمان وجهًا لوجه.
وعلى غير العادة يُقام الكلاسيكو في الجولة الثالثة، بعد أن اعتاد الجمهور مشاهدة المواجهة في الجولة الأخيرة من كل دور ما يزيد اللقاء سخونة، خاصة وأن كلا القطبين افتتح الموسم بالعلامة الكاملة بتحقيق الفوز في أول مباراتين ومن ثم يبحث كل طرف عن الانتصار الثالث على التوالي لإسعاد الجماهير والحصول على دفعة معنوية هائلة يكمل بها مشوار المسابقة، فالزمالك يسعى للحفاظ على لقبه، والأهلي يتطلع لاستعادته من جديد.
الأهلي أمن صدارة جدول الترتيب مع نهاية الجولة الثانية بفارق هدف عن الزمالك، وكل منهما نجح في الحفاظ على شباكه نظيفة أمام الإسماعيلي والبنك الأهلي بالنسبة للمارد الأحمر، وإنبي وطلائع الجيش للفارس الأبيض.
المباريات الأخيرة بين الفريقين جاءت مشتعلة ما جعل المتابعين يترقبون لقاء ساخنا الليلة، ففي آخر 10 لقاءات بينهما بكل المنافسات فاز الأهلي في 5 لقاءات، وتفوق الزمالك في 3 مناسبات، وتعادل القطبان في مباراتين فقط ما يؤكد أن الندية كانت حاضرة في الماضي القريب، ومن المتوقع أن تشتعل المنافسة بينهما ليس فقط في مباراة الليلة ولكن في الموسم الحالي.
«كارتيرون» المدير الفني للزمالك، أعد برنامجًا خاصًا لتجهيز الفريق الأبيض للقاء، حيث شاهد مباراتي الفريق السابقتين أمام الإسماعيلي والبنك الأهلي، لوضع يده على نقاط القوة والضعف بين صفوفه، واستغلال أي ثغرة أو نصف فرصة للتسجيل خاصة وأن الهدف الذي يضيع أمام القمة لا يعوض.
نفس السيناريو نفذه «موسيماني»، حيث كلف معاونيه بتحليل أداء الزمالك أمام إنبي وطلائع الجيش، لإيقاف خطورة الثلاثي أشرف بن شرقي وأحمد سيد زيزو ويوسف أوباما وعدم منحهم أي مساحة للتحرك في منطقة الخطورة، أو بناء الهجمات والوصول إلى مرمى المارد الأحمر نهائيًا على مدى الـ90 دقيقة.
ومن المتوقع أن يبدأ الزمالك لقاء الليلة بتشكيل مكون من محمد أبو جبل في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي محمود حمدي الونش ومحمود علاء في قلب الدفاع، وحمزة المثلوثي في اليمين وأحمد فتوح كظهير أيسر.
وفي خط الوسط يوجد طارق حامد وإمام عاشور خلف أشرف بن شرقي، الذي يمثل حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم، وصانع الألعاب حيث يعتمد عليه كارتيرون كثيرًا في بناء الهجمات.
وفي الهجوم يوجد أحمد سيد زيزو ومصطفى فتحي أو يوسف أوباما خلف عمر السعيد حيث منح كارتيرون لاعبي الهجوم تعليمات خاصة في اختراق الدفاع الأحمر عن طريق جانبي الملعب والتسديد بعيد المدى لخلخلة الدفاع والوصول للشباك.
أما الأهلي فعلى الأرجح سيبدأ محمد الشناوي حارس المرمى العائد من إصابة طويلة، حيث تعافى بشكل شبه كامل في الأيام الماضية، وفي الدفاع بدر بانون وأيمن أشرف وأكرم توفيق في الجهة اليمنى، وعلي معلول الظهير الأيسر وأحد أهم مفاتيح اللعب.
وفي خط الوسط يعود المالي أليو ديانج وعمرو السولية ومعهما حمدي فتحي، الذي يلعب كليبرو في الوضع الدفاعي، ودفندر لحظة امتلاك الكرة لعمل زيادة عددية ومنح حرية التحرك لأكرم وعلي معلول.
وفي الهجوم يوجد الجنوب أفريقي بيرسي تاو، وخلفه ميكيسوني أو حسين الشحات ومحمد مجدي أفشة حيث يمني موسيماني المدير الفني للفريق نفسه بأن يكون الثلاثي في حالته لصناعة الفارق.
البوابة سبورت
كلاسيكو ناري في القمة 123|«الزمالك» يتطلع للرد وتحقيق الفوز.. و«الأهلي» يسعى لتأكيد تفوقه
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق