48 ساعة عاشتها محافظة الفيوم، على صفيح ساخن، إثر حادث غريب لمسجل خطر يدعى «أيمن عبد المعبود 45 سنة» قام باحتجاز «زوجته وحماته وشقيقات زوجته وعدد من الأطفال»، عقب انتشار إشاعة بأنه قتل زوجة ويعتزم إخفاء جثتها.
المسجل الخطر أو «خط الفيوم» كما لُقب، أجبر الرهائن على بث فيديوهات عبر مواقع التواصل ، اعترفن خلالها بتكوين شبكة دعارة وممارسة الرذيلة. وظهر بالفيديوهات، آثار التعذيب التي شوهت جسدهن.
وبمجرد إخطار قوات الأمن بإجرام «خط الفيوم»، طوقت قوات الأمن مقر احتجاز الرهائن، لتبدأ مسيرة التفاوض التي استمرت ليومين، حفاظًا على حياة الرهائن؛ إلا أنه بعد فشل المفاوضات حاول الأمن اقتحام المنزل، ليرد «خط الفيوم» بإلقاء جثه حماته في فناء المنزل، ما دفع الشرطة للتراجع حفاظًا على أرواح الرهائن.
وعادت محاولات الأمن لاقتحام مقر احتجاز الرهائن بخطة محكمة من جديد، فيما وقع تبادل للأعيرة النارية، أسفر عن إصابة «خط الفيوم» بطلق ناري في الرأس، والقبض عليه ونقله للمستشفى تحت الحراسة المشددة، فيم تم تحرير جميع الرهان ونقلهم للمستشفى للعلاج.