انطلق اليوم الخميس، مهرجان المنيا لأفلام المدارس، الذي يقيمه توجيه الإعلام التربوي، بمديرية التربية والتعليم بالمنيا للعام السادس على التوالي، ليكون تتويجا لجهد وأفكار طلاب جميع المراحل التعليمة بداية من رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية والثانوي الفني، لإنتاج أفلام تناقش قضايا اجتماعية، ما بين وثائقية وشخصيات عظيمة وأفلام درامية كوميدية وتراجيدية وتمثليات إذاعية ورسوم متحركة.
ونافس 66 فيلمًا في المهرجان هذا العام، بعد التصفية، من 25 مدرسة، تتنافس على 19 جائزة، حيث تم تشكيل لجنة لاختيار أفضل الأعمال.
وقالت عبير يوسف، مدير عام الإعلام التربوي بتعليم المنيا والمسؤلة عن المهرجان: إن المهرجان حضره الفنان عصام السقا، وأنة ضمن لجنة التحكيم، وتشارك فيه 26 مدرسة ب66 فيلما، تنوعت ما بين وثائقية عن أديرة ومساجد وشخصيات عظيمة، وأفلام درامية كوميدية وتراجيدية، وتمثيليات إذاعية ورسوم متحركة، جميعها تناقش قضايا اجتماعية.
وأوضحت «يوسف»، أن المهرجان برعاية المهندس محمد الرشيدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، وأن لجنة تحكيم المهرجان، تضم أيضًا كل من الدكتور حسن علي أستاذ الإعلام وعضو لجنة اختيار وترشيح عمداء كليات الإعلام بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة زينب أمين، رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات وعميد كلية التربية النوعية سابقا، والدكتور عيد عبد الواحد عميد كليتي تربية وتربية الطفولة المبكرة واشارت هذه الأفلام تهدف في المقام الأول لتكوين شخصية المتعلم، مشيدة بالأعمال التي قدمها الطلاب وبالاحترافية التي تميزت بها الأعمال المقدمة للجنة من حبكة درامية وإنتاج وإخراج جيد،وأوضحت أن لجنة التحكيم وضعت معايير لتقييم الأعمال.
وأكدت أن هذه الأعمال تهدف لدعم مفهوم المشاركة والعمل الجماعي بين الطلاب كما تساهم في تغيير سلوكياتهم بما يؤثر إيجابيًا علي تغيير سلوكيات المجتمع للأفضل وأعربت عن فخرها بالطاقات الشبابية المبدعة في محافظة المنيا في شتى المجالات من علوم وفنون، مؤكدًة على أهمية مثل هذه الأنشطة في تنمية وإثراء المهارات الإبداعية لدى الطلاب، حيث تساهم في إطلاق العنان للطلاب للتعبير عن أفكارهم بشكل غير تقليدي، موضحة أن الفنون هي اقصر وأسرع الطرق للتعبير عن الأفكار، وأن دعم وتشجيع مثل هذه الطاقات الشابة ستأخذ مصر مكانتها التي تستحقها بين الدول.
