قررت نيابة الإسماعيلية، اليوم الخميس، إحالة المتهم في قضية القتل التي شهدتها محافظة الإسماعيلية، بذبح رجل بـ"ساطور" وفصل رأسه عن جسده، وحملها داخل كيس قمامة أسود اللون وتجول بها في الطريق العام، لمحكمة الجنايات.
نفت والدة المتهم بارتكاب واقعة الساطور بمحافظة الإسماعيلية، أمام النيابة العامة، معرفتها السابقة بالقتيل، مؤكدة أنه لا صحة لما هو متداول بشأن سبب ارتكاب حادث ذبح الشاب وعلاقته بوالدة الجاني وشقيقته.
واستدعت النيابة العامة والدة الجاني وشقيقته، واستمعت علي مدار ساعة لاقوالهم، وواجهتهم بالمتهم، والذي نفي هو الآخر، قيامه بارتكاب الواقعة بغرض الدفاع عن شرفه كما كان يدعي وقت وقوع الحادث المأساوي.
وأكدت والدة الجاني، خلال اعترافاتها، أمام النيابة العامة، أن نجلها يعاني من ازمات نفسية بسبب تعاطيه المواد المخدرة وأنه سبق وتم احتجازه في إحدى مراكز مكافحة الإدمان.
وكانت مستشفي جامعة قناة السويس، أعلنت، مساء الثلاثاء، نجاح الفريق الطبي بالمستشفى الجامعي لقناة السويس، في إنقاذ حياة أحدهم، وهو الضحية الثانية، حيث تم إجراء جراحة عاجلة له ، بعد وصوله الى المستشفى مصابا بجرح قطعي خلف الرقبة وقطع باليد.
وقام فريق طبي يضم الدكتور أحمد شكري ، والدكتور سيد عادل بإصلاح قطع الأوتار وتوصيل الأعصاب وإنقاذ اليد من البتر.
وفي نفس الوقت تمكن الدكتور مصطفى عبد العظيم والدكتور عبد الله البعلي، بإجراء جراحة عاجلة لإصابة بالرقبة و خياطة العضلات و إصلاح الجرح.
وشيع أهالي محافظة الإسماعيلية جثمان القتيل، الذى تم فصل رأسه عن جسده بشارع البحري بنطاق حي ثان الإسماعيلية بمدينة الإسماعيلية، وسط مشاركة المئات من أقاربه وجيرانه.