انطلق، اليوم الخميس، مؤتمر المنصورة السنوي التاسع لجراحة الأوعية الدموية "ميڤاك" والذي يعقد حتى ٦ نوفمبر الحالى بمدينة بورسعيد وبمشاركة 70 من اساتذة الأوعية من مختلف البقاع أولها من جميع الجامعات المصرية والأكاديميات العسكرية، بالإضافة إلى محاضرين من السعودية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإيطاليا واليونان وايرلندا.
يقدم المؤتمر تقنيات وأساليب حديثة لأول مرة عن طريق البث المباشر لإجراء عمليات تحويل الأوردة إلى شرايين لعلاج حالات النقص الحاد في الدورة الدموية الميؤوس منها وهي تقنية لم تستخدم من قبل وتنقل مباشرة من الولايات المتحدة من أحد الجامعات الامريكية وتمثل انطلاقة نحو احتضان التكنولوجيا بأبسط السبل
حضر الجلسة الإفتتاحية الدكتور مسعد سليمان، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة المنصورة ورئيس المؤتمر، الدكتور محمد عمر الفاروق استشارى جراحة الأوعية الدموية وممتحن بالكلية الملكية، الدكتور خالد موافي، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة المنصورة، ومقرر المؤتمر، الدكتور عمرو الشافعي، مدرس جراحة الأوعية الدموية ومنسق المؤتمر.
وينقسم المؤتمر إلى أحد عشر ورشة عمل للتدريب على أحدث التقنيات الجراحية والقسطرة التداخلية في اليوم الأول يتبعها جلسات علمية على مدى اليومين التاليين تتضمن محاضرات عن طرق علاج حديثة لأمراض انسداد الشرايين وإذابة جلطات الشرايين والأوردة وتركيب دعامات الأوردة العميقة لعلاج قرح الساقين، وتركيب فلاتر للأوعية لمنع إنتقال الجلطات وعلاج الوحمات الدموية بأحدث مواد الحقن، والجديد في علاج القدم السكري ومستجدات علاج احتقان الحوض المزمن.
كما يتضمن المؤتمر جلسات عن الحالات غاية في الصعوبة والتي تعرف بجلسه التحدي وكيف يتم التعامل مع مثل هذه الحالات، إضافة إلى جلسات الاختراع وهي للتقنيات والجراحات الجديدة التي لم تنشر بعد ولم تحصل على براءة الإختراع ويعتبر نشرها في المؤتمر بوابه الحصول على هذه البراءة.
أما الجلسات الأكثر تشويقاً فهي جلسه المضاعفات او كما يتداولها المتخصصون بجلسة الكوابيس وهي معنية بالحالات التي بدأت ولم تحل بعد وتستدعي تضافر جميع الآراء في هذا التجمع العلمي للاسترشاد بوجهات النظر المتعمقة لإحداث تغيير ملموس في مسار هذه الحالات.
وأخيرا جلسات المناظرات وهي شديدة الأهمية حيث يتبارى اثنان من المتخصصين في الدفاع عن وجه نظرهما في علاج أو إعادة إحياء طريقه سابقة لمجال العمل .
لينك البث