"فين المحل اللي فيه التمساح؟".. سؤال يطرحه الكثيرون من زوار سوق الأسماك الحضاري الجديد في محافظة بورسعيد فور دخولهم السوق، رغبة منهم في مشاهدة والتقاط الصور التذكارية مع تمساح صغير أطلق عليه صاحبه "حسن".
"التمساح حسن" يجذب الأنظار
الأطفال يحبونه ويتسابقون لالتقاط الصور التذكارية معه في ظل أجواء من المرح، وعن قصته يقول أحمد الشافعي، صاحبه: "أحضرت التمساح منذ أكثر من 6 أشهر، وأطلقت عليه اسم (حسن) والدلع الخاص به في السوق (أبو علي)، وهو يأكل الأسماك الصغيرة مثل السردين والجمبري، وأصبحت أتعامل معه بسهولة رغم خوف الكثيرين منه، واستمريت في تربيته حتى كبر".
وتابع: "عندما أحمله بيدي لا يخاف، لكن عندما أتركه الأرض من الممكن أن يهاجم أحد لأنه يشعر بالخطر، ورغم ذلك فتربيته أمر ممتع جدًا، وهو حساس جدًا ويرفض الإهانة فإذا عامله أحد بطريقة غير لائقة أو قام بضربه يحزن ويتأثر".
وأضاف: "الأطفال يحبونه ويقبلون على التصوير معه، وهناك من يأتي السوق ليسأل على المحل الذي به التمساح، ولقد حاول الكثيرون شراءه لكنني رفضت، وعرضوا عليه مبالغ أكثر من 3000 جنيه لبيعه، ولكنني رفضت لأني تعبت في تربيته، وأصبحت مرتبط به جدًا".
مختتمًا حديثه: "يذهب معي إلى المنزل، ويلعب مع طفلي الذي يبلغ من العمر 8 أشهر، فهذا التمساح أصبح جزءا من أسرتي ويجذب الزبائن بالسوق إلى محلي، لذلك فهو نعمة يجب أن أحافظ عليها".