أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي على مستشفى بالعاصمة الأفغانية كابول، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، مشددًا على أنَّ هذا التفجير السافر الذي استبيحت فيه دماء الأبرياء وأرواح الآمنين؛ إرهاب مقيت وخروج على كل قيم الأديان والمبادئ الإنسانية، ودليل واضح على إجرام مرتكبيه وفساد فكرهم، مؤكدًا تضامنه الكامل مع الشعب الأفغاني في مواجهة الإرهاب.
ومن جانبه تقدم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة لأهالي الضحايا وللشعب الأفغاني، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يعجل لهذا البلد باستعادة أمنه وأمانه، وأن يرزق شعبه السلامة والاستقرار، ويقيهم كل مكروه وسوء.