كان الأسبوع الماضي مثيرًا للاهتمام ومتقلبًا على مستوى الأسواق، حيث ارتفعت الأسهم إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بفضل تقارير أرباح الشركات والتي جاءت غالبيتها إيجابية، على الرغم من استمرار المخاوف بشأن توقعات النمو وارتفاع التضخم وهو ما أدى الى تزايد التكهنات حول زيادات أسعار الفائدة في وقت أبكر من المتوقع.
وأظهر بنك كندا ميلًا نحو تشديد السياسة النقدية في قراره، حيث أنهى برنامج شراء السندات وأشار إلى رفع سعر الفائدة في وقت أبكر من المتوقع.
من ناحية أخرى، استمر تثبيت البنك المركزي الأوروبي لمعدلات الفائدة كما كان متوقعًا، كما اختلفت لاجارد مع توقعات الاسواق بشأن رفع أسعار الفائدة.
من حيث البيانات، تباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بشكل حاد بينما ارتفع مقياس مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المؤشر المفضل لقياس التضخم لبنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى أعلى مستوى له في 30 عامًا.
زاد هذا من توقعات المستثمرين بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة بشكل أسرع من المتوقع، مما يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد. وتتسلط الآن الأضواء على اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأسبوع المقبل.