الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

قراءة في الصحف

"اليوم": السعودية كانت ولا زالت تراعي العلاقات التاريخية الراسخة مع لبنان

السعودية
السعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت صحيفة "اليوم" السعودية، أن المملكة العربية السعودية كانت ولا زالت تراعي في علاقاتها مع لبنان الأبعاد التاريخية للعلاقات الدبلوماسية التي جمعت البلدين لسنوات، ومن مبدأ نهج راسخ مع بقية دول الجوار، بذلت المملكة الدعم والمبادرات لضمان استقرار لبنان من الناحية المادية وكذلك السياسية رغم ما يشوب هذا الملف من تشعبات بسبب سلوكيات ميليشيات حزب الله الإرهابية.

فأوضحت، في افتتاحيتها، اليوم الخميس، بعنوان (حكومة لبنان.. شتات وخذلان)، أن قرار المملكة تجاه لبنان لم يكن سوى نتيجة طبيعية لذلك التقاعس من الحكومات اللبنانية التي رغم تعاقبها في عهد الرئيس الحالـي، لـم تقم بأي تصرف من شأنه ردع الإساءات الصادرة عن بعض المسؤولين في لبنان، وهنا يدرك اللبنانيون أكثر من غيرهم أن ذلك لن يحصل ما لم يتم اتخاذ موقف حازم تجاه ميليشيات حزب الله.

وأضافت أن ما أكده الـبرلمان العربي عن الـدور المحوري الـذي تقوم به دول تحالـف دعم الـشرعية في الـيمن بقيادة المملكة العربية السعودية تجاه الأشقاء في اليمن من أجل إنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة مؤسسات الدولة الشرعية، وإنهاء معاناة الشعب اليمني، وأن هذا الدور النابع من مسؤوليات دول التحالف تجاه أمتها العربية لا يقبل التشكيك أو المزايدة، بل هو محل تقدير وعرفان على المستويات العربية والإقليمية والدولية كافة، فكل ذلك يأتي كدلالـة أخرى علـى أن استمرار تقاعس الحكومة اللبنانية في وقت أحوج ما يكون فيه لبنان إلـى حاضنته العربية لمساعدته على الخروج من أزماته.. تقاعس مرفوض علـى مختلف الأصعدة ولا يخدم الأوضاع السياسية والاقتصادية التي يعيشها لبنان ويتطلع شعبه لسرعة تجاوزها.

وأشارت "الصحيفة"، إلى أن العجز الكبير للموقف الرسمي اللبناني الحالي يضع حرية لبنان وسيادته أمام حقيقة الـوضع المؤلم الـراهن الـذي وصلت إليه البلاد وما يبدر عمن يفترض أنهم يمثلـونه بصفة رسمية ويهدد علاقته مع أكبر الداعمين له عبر التاريخ.. فمتى يستفيق لبنان ويعود إلـى رشده والحضن الـعربي بعيدا عن أي تدخلات أو عبث ميليشيات خارجة عن القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.