حصلت "البوابة نيوز"على بعض الصور لحظة اقتحام القوات الخاصة للأمن العام والأجهزة الأمنية بالفيوم، لتحرير رهائن من قبضو بلطجي الفيوم بعد فشل الوسطات مع المتهم لتسليم نفسه، وسلاحه علي مدار 48 ساعة، مرت على الأجهزة الأمنية والرهائن التي انتابها القلق والفزع والرعب، وسط آلالام التعذيب التي شوهت جسدهن، وسقوط ضحية منهن باليوم الثاني للاحتجاز، وتبين أنها حماة بلطجي الفيوم، لقيت مصرعها بطلقات نارية صوبها تجاهها للتخلص منها المتهم.
حيث نجح قطاع الامن العام بالتنسيق مع الأجهزة الأمنيه بالفيوم ووزارة الداخلية فى القبض على المسجل خطر "أيمن. ع"، 45 سنة، وتحرير الرهائن الذين احتجزهم المسجل داخل منزله بالطريق الدائرى بميدان عبد المنعم رياض بمركز الفيوم، عقب قيامه بإطلاق النيران من بندقيته الآلية على قوات الأمن، ورفض تسليم نفسه لأجهزة الأمن، بعد محاصرة منزل المتهم والأماكن المحيطة.
حيث توجهت حملة بإشراف اللواء علاء سليم، مساعد أول وزير الداخلية للأمن العام بوزارة الداخلية، واللواء ثروت المحلاوى، مدير أمن الفيوم، إلى منزل المتهم، والعميد محمد ذيدان مأمور مركز شرطة الفيوم وبعد مفاوضات كثيرة وإستغاثات لتحرير الرهائن، قام المتهم بإطلاق الرصاص على أجهزة الأمن من بندقية آلية كانت بحوزته، فبادرته القوات الرصاص، وتمكنت من القبض عليه بعد إصابته بطلق نارى فى فخده اليسرى، وتم تحرير الرهائن من بينهم 3 اطفال وقاصر ووالدتهن وزوجة المتهم الذى كان المتهم يتخذهم دروعا بشرية له، ونقلهم إلى مستشفى الفيوم العام للعلاج.
كانت أجهزة الأمن بمحافظة الفيوم واصلت جهودها للقبض على زوج يحتجز أولاده وأسرته بفناء منزله الكائن بالطريق الدائرى بميدان عبد المنعم رياض بمحافظة الفيوم، وقيامه بإطلاق الرصاص فى الهواء على أجهزة الأمن لمحاولة الهرب، بعد احتجازه أبنائه كدروع بشرية، وقيامه ببث مباشر لهن وتسجيل أعترافهن وألقى الجثة بفناء البيت لإجبار الشرطة على التراجع مرة أخرى مهددا بتصفية الباقيين ، حتى نجحت القوات الخاصة بتفجير الأبواب الحديدية وإصابة المتهم بطلق ناري بفخذه اليسرى وأخرى بالكتف، وجرى نقله بسجن مستشفي الفيوم العام تحت حراسة مشددة، وتم تحرير جميع الرهائن، وتحرر المحضر رقم 6632 أداري مركز شرطة الفيوم لسنة 2021، ،وجار العرض علي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.