أنهت قوات الأمن العام بدعم من القوات الخاصة وقوات الأمن المركزي بأشراف اللواء علاء سليم مساعد اول وزير الداخلية للأمن العام علي أسطورة البلطجة أيمن عبد المعبود التي عرفت إعلاميا بـ"خط الفيوم" أو "إبراهيم الأبيض" للأبد بعد واقعة احتجازه عدد من الرهائن بينهم أطفال داخل منزله بالقرب من دائري الفيوم المتجه إلي منطقة منشأه عبدالله التابعة لدائرة مركز شرطة الفيوم.
وأثناء تحرير الرهائن قام المتهم بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات بمسرح الاختطاف، وإطلاق النيران تجاهم وأسفر تبادل إطلاق النيران بإصابته بطلق ناري في الرأس والقبض عليه ونقله لمستشفي الفيوم العام للعلاج تحت حراسة مشددة وتحرير جميع الرهان ونقلهم للمستشفى للعلاج.
يذكر أن محافظة الفيوم عاشت 48 ساعة علي صفيح ساخن لواقعة غريبه وجديدة عليها لمسجل خطر شقي من الفئة أ، بقيامه باحتجاز أبنائه وعدد من أسرة زوجته عندما أشاع أقارب زوجة مسجل خطر يدعى أيمن عبد المعبود بأنه قتلها منذ 4 أيام وكان يعتزم النيه بأخفاء جثتها، واحتجاز رهائن بينهم أطفال وفور وصول معلومه لمباحث مركز شرطة الفيوم، قاموا بالانتقال ومحاولة قوات الشرطة الاقتحام لفض الرهائن، فقام بمقاومتهم وتبادل النيران معهم، وإعلانه عن قتل من معه داخل المنزل من رهائن إذا حاولوا الاقتراب، إلا أن الشرطة تراجعت خشية علي ارواح الرهائن، وحاصرت القوات المنزل وغلق الطريق الدائري كإجراء أمني متبع، والاستعانة ببعض الرموز والشخصيات من منطقته والمحافظة للحل السلمي وخروج الرهائن وتسليم نفسه، وهدأ الوضع دون استسلام ورضوخ للأمر الواقع والعقلاء، علي خلفية إدارة زوجته لشبكة دعارة، وثأره باحتجازهم انتقاما لشرفه ورد اعتباره وكرامته.
وتخلص خط الفيوم، من حماته أحد الرهائن التي يستخدمها دروعا بشرية كحماية له واحتجازها هي ونجلتها وحفيدتها وعدد من الأطفال لليوم الثاني علي التوالي على خلفية دفاع عن الشرف، صباح أمس الأربعاء، وبث 3 فيديوهات عبر صفحته الشخصيه فيس بوك يستجوب شقيقة زوجته تحت التهديد وآثار التعذيب لحقيقة الواقعة، في حين بدأت مفاوضات عدة للحل السلمي وخروج الرهائن وتسليم نفسه إلا أنها باءت جميعها بالفشل، وتحرر محضر رقم 6632 أداري مركز الفيوم بسقوط إحدى الرهائن وهي والدة زوجة المتورط باحتجاز أسرته وعدد من افراد اسرة زوجته، للانتقام منهما وهو في حالة سكر شديدة، بعد تعذيبها وتكسير ساقيها.