وصل اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية للأمن العام إلي مديرية أمن الفيوم بتكليف من اللواء محمود توفيق وزير الداخليه بتوجهه لمتابعة وحل أزمة وإنهاء أحتجاز الرهائن المحتجزين والقبض علي المشتبه به،بدهم من القوات الخاصة والقناصة والتأهب مع أتخاذ الحيطة والتدابير اللازمة لوضع الأستعداد للأقتحام،بمساعدة اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم وقطاع ألأمن العام والبحث الجنائي.
ومن جانبها قام النائب العام بتكليف النيابة العامة بالفيوم بإستخراج إذن من النيابة العامة لمباشرة أعمال الأقتحام تحرير المحتجزين،فيما أغلق دائري الفيوم المؤدي إلي القاهرة ومدخل المحافظة،وأنتشار بتطويق أمني بقوات دعم من المتخصصيين بتحرير الرهائن،وعدد كبير من المدرعات المصفحة،مزوده بعربات مطافي،وسيارات الأسعاف،تحسبا لأي تداعيات ربما تحدث أثناء الأقتحام.
يذكر أن محافظة الفيوم عاشت 48 ساعة علي صفيح ساخن لواقعة غريبه وجديدة عليها لمسجل خطر شقي من الفئة أ،بقيامه بأحتجاز أبنائه وعدد من أسرة زوجته وذلك عندما أشاع أقارب زوجة مسجل خطر يدعى عماد عبد المعبود بأنه قام بقتلها منذ 4 أيام وكان يعتزم النيه بأخفاء جثتها، وأحتجاز رهائن بينهم أطفال وفور وصول معلومه لمباحث مركز شرطة الفيوم،قاموا بالأنتقال وبمحاولة قوات الشرطة الأقتحام لفض الرهائن، قام بمقاومتهم وتبادل النيران، وإعلانه عن قتل من معه داخل المنزل من رهائن إذا حاولن الأقتراب،إلا أن الشرطة تراجعت خشية علي ارواح الرهائن،وقامت القوات بمحاصرة المنزل وغلق الطريق الدائري كإجراء أمني متبع، والاستعانة ببعض الرموز والشخصيات من منطقته والمحافظة للحل السلمي وخروج الرهائن وتسليم نفسه،وهدأ الوضع دون استسلام ورضوخ للأمر الواقع والعقلاء.، علي خلفية ادارة زوجته لشبكة دعارة،وثأره بأحتجازهم أنتقاما لشرفه ورد أعتبراه وكرامته.
وتخلص خط الفيوم،من حماته أحد الرهائن التي يستخدمها دروعا بشرية كحماية له وإحتجازها هي ونجلتها وحفيدتها وعدد من الأطفال لليوم الثاني علي التوالي على خلفية دفاع عن الشرف،صباح أمس الأربعاء،وقيامه ببث 3 فيديوهات عبر صفحتة الشخصيه فيس بوك يستجوب شقيقة زوجته تحت التهديد وآثار التعذيب لحقيقة الواقعة،في حين تدخلت مفاوضات عدة للحل السلمي وخروج الرهائن وتسليم نفسه إلا أنها باءت جميعها بالفشل،وتحرر محضر رقم 6632 أداري مركز الفيوم بسقوط أحدى الرهائن وهي والدة زوجة المتورط بأحتجاز أسرته وعدد من افراد اسرة زوجته،للأنتقام منهما وهو في حالة سكر شديدة، بعد تعذيبها وتكسير ساقيها.