استطاع معرض "بدايتي" للدكتور صيدلي أحمد رجب، ان يجذب انتباه الحركة الفنية في مدينة الاسكندرية، رغم انه المعرض الاول لصاحبه، حيث ضم قرابة 50 عملا فنيا، تباينت فيها درجات الألوان الرائعة، وأحاسيس الفنان مع المتلقي، بعفوية شديدة، رأها البعض اهم مايميز المعرض، بعيدا عن المدارس المتعددة والمعقدة أحيانا في التشكيلي.
افتتح المعرض الفنان، حسن وصفي، نقيب الفنانيين التشكيلين في الاسكندرية، والدكتورة مني رجب، الاستاذ المتفرع بكلية الفنون الجميلة، وعدد من رموز الحركة الثقافية والفنية بالمدينة الساحلية.
عن الانتقال من عالم الطب والصيدلة الي عالم الالوان والفن التشكيلي، يقول الدكتور الفنان احمد رجب:" لاتضارب في ذلك، فمنذ صغري وانا متذوق للفنون بحكم النشأة في بيئة تشجع الهوايات وتذوق الفنون، ومنذ صغري لدي تذوق للموسيقي، والقدرة على عزف اى مقطوعة موسيقية علي الاورج".
مضيفا:" شقيقتي الدكتورة مني رجب، الاستاذ المتفرغ بكلية الفنون الجميلة، هي من شجعتني علي دخول عالم الرسم والالوان، وافتتاح المعرض، من خلال تواجدي الدائم معها في مرسمها، ومعايشتي لعالمها، وهي صاحبة الفضل في تلك الخطوة التي تأخرت كثيرا".
وتقول الدكتورة مني رجب:" كنا معا فى سيمبوزيوم فن تشكيلي بشرم الشيخ، وهناك شجعته وبدأ فى جو كله فن وفنانين واستطاع أن ينهى عمل فنى فى وقت قياسي بتوجيهات بسيطه منى، و حازت إعجاب الكثيرين هناك، قبلها كان أحمد يساعدنى فى مرسمى فى ايام معارضى الخاصه بالاعمال الخشب من صنفره وعزل للاعمال الخشبيه الخاصه بتجربتى".
مضيفة:" عندما عدنا رسم نفس اللوحه التى تركها فى السمبوزيوم وشجعته على استكمال التجربه وفوجئت بكم من الاعمال الفنيه التى تتسم بالصفاء والرؤية التجريديه البسيطه التى تصل لإحساس المتلقى بسهوله ، وكأنها اعمال من المدرسة النقائيه ، وارسلت صور بعض من اعماله لاستاذى الدكتور، محمد شاكر، عميد كلية الفنون الجميلة الأسبق، فأدهشنى بإعجابه بالاعمال، وذكر ان له رؤية خاصه فى أعماله".
وتابعت مني:" طلب منى "شاكر" عدم التدخل فى لوحاته وأن أكمل فقط تشجيعه على هذا الآداء، و فعلا شجعته وذهبنا معا لطلب عمل معرض مشترك فى نقابة الفنانين التشكيلين وحددنا موعد المعرض، الذي شهد ميلاد فنان جديد، علي الساحة الفنية بالاسكندرية، بشهادة الحضور".
