أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم، أن هناك قرائن تؤكد وجود "ترتيب إجرامي" وراء ما اكتشفتهم قوات الأمن التونسي بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة، والمتمثل في نفق تحت الأرض مؤدي إلى مقر إقامة السفير الفرنسي بتونس.
وخلال كلمة ألقاها اليوم خلال لقاءه وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، أكد سعيد إنه "بفضل القوات المسلحة، تونس ستبقى آمنة رغم كل المحاولات اليائسة، وبلادنا قوية بمؤسساتها وتلاحم شعبها رغم الجهات التي تقف وراء الستار".
وأضاف "لا يمكن لمن حاول التدبير أن يصل إلى مبتغاه بلمس بمؤسسات الدولة وبعلاقاتنا مع أصدقائنا، ومن يتصورون أنه يمكنهم ضرب مصالحنا سيكشفهم التاريخ ولن يصلوا إلى مبتغاهم".
وأعاد التأكيد في هذا السياق أن "تونس ستبقى آمنة ولن يصل الذين يعملون في الظلام إلى تحقيق مآربهم، متوجها بالشكر إلى كافة القوات الأمنية"، مُشيرا في نفس الوقت إلى أن "هناك جملة من القرائن التي تؤكد وجود تدبير إجرامي وراء ما تم اكتشافه، وسوف تتولى الجهات الامنية المختصة إنارة الرأي العام بعد التحري في هذه القضية".