دعا المجلس الأوروبي الأطراف المتنازعة في إثيوبيا، اليوم الأربعاء، إلى وقف فوري لعملية إطلاق النار والذهاب لمفاوضات غير مشروطة، وفقا لما ذكرته شبكة "العربية في نبأ عاجل لها.
وفي وقت سابق، أكد جيش جبهة تحرير أورومو المتحالف مع قوات تحرير تيغراي أن سقوط رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، أمر محسوم، مشيرا إلى أن الاستيلاء على أديس أبابا "مسألة أشهر إن لم تكن أسابيع".
في المقابل، حذر من محاولات دفع بلاده إلى مسار سوريا وليبيا، متعهدا بالقضاء على "أعداء إثيوبيا" خلال خطاب أمام الجيش.
في حين جددت السفارة الأميركية في أديس أبابا الدعوة لمواطنيها الاستعداد لمغادرة البلاد.
بينما دعت مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في إثيوبيا، مؤكدة ضرورة الحفاظ على حياة المدنيين وممتلكاتهم.
وكانت جبهة تحرير تيجراي أعلنت نهاية الأسبوع سيطرتها على مدينتين استراتيجيتين، هما ديسي وكومبولشا، على بعد 400 كيلومتر شمال أديس أبابا بدون استبعاد الزحف على العاصمة.
في الوقت نفسه أعلن جيش تحرير أورومو الذي تحالف في أغسطس مع جبهة تحرير شعب تيجراي أنه دخل إلى عدة مدن في جنوب كومبولشا بينها كيميسي على بعد 320 كيلومترا من أديس أبابا.