نجح أمن الفيوم، اليوم الأربعاء، في تحرير طفلين، من الرهائن الذين يستخدمهم مسجل خطر، دروعا بشرية منذ مساء أمس، بعد مفاوضات سلمية لتسليم نفسه وتحرير من داخل المنزل، حتى لا يتم التعامل المباشر مما يمثل خطورة على أرواح الرهائن.
وكانت الأجهزة الأمنية بالفيوم برئاسة اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم وفرع الأمن العام قد حاصرت اليوم الثانى على التوالى منزل مسجل خطر شقى الذي تخطى بلطجة وخطورة خط الصعيد، واستخدام 3 سيدات و3 أطفال بينهم نجله دروعا بشرية واحتجاز هم على خلفية دفاع عن الشرف.
وبث المسجل 3 فيديوهات عبر صفحته الشخصية فيس بوك يستخدم فيها اعترافات مثيرة لسيدة يظهر عليها آثار تعذيب وضرب مبرح، حول تورط زوجته بعلاقات مشبوهة، وتبين أنها شقيقة زوجته بعد أن كشف بالصدفه خيانة زوجته بعد 11 شهر زواج منها، لافتا بأنه عندما لبحث في هاتفها اكتشف أرقام ومكالمات مشبوهه وتورط زوجته وشقيقتها وابنة شقيقتها وحماته في شبكة دعارة.
وتابع البلطجي خلال بث مباشر لعدد من الفيديوهات على صفحته الشخصيه صباح اليوم الأربعاء، أنه استدرجهم واحتجزهم، بعد اعترافهن بما ارتكبوه خلال فترة قضاء عقوبة السجن، وبتعذبيهن اعترفن بتكوين شبكة دعارة، وتورط عدد من الرجال والسيدات باسمائهن وعناوينهن وممارسة الرزيله معهم.
وأكد أنه يستخدم أسرته و3 سيدات دروعا بشريه من أجل تصفية حسابات أخرى، ومنها فضح سمعة كل من تم ذكر أسمائهم بالفيديو، أمام اسرهن والعامة.
كانت معلومات وردت لوحدة مباحث مركز شرطة الفيوم بقيام مسجل خطر يدعى أيمن عبد المعبود بقال زوجته واحتجاز حماته وشقيقة زوجته واطفال على خلفيه اتهامات في الشرف، ودعمت مديرية الأمن بدفع عدد من المدرعات لتأمين المنزل وحصار لتحرير الرهائن بشكل سلمي حفاظا على أرواحهم وغلق الطريق الدائري المؤدي إلى منشأة عبدالله وتمركز أمني بالمنطقة والدفع بسيارات إسعاف ومطافي تحسبا لتفاقهم الأزمة.