«نافذة على العالم».. خدمة يومية تصطحبكم فيها «البوابة نيوز»، في جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا ليطلع القارئ على ما يشغل الرأي العام العالمي، ويضعه في بؤرة الأحداث.
العناوين:
«شبيجل»: بايدن ينتقد غياب بينغ عن قمتى العشرين والمناخ
«واشنطن بوست»: الأمم المتحدة تكشف جرائم حرب وانتهاكات في الصراع الاثيوبي
«الباييس» الإسبانية: يكافح السعوديون لشق طريقهم إلى المجتمع.. والمرأة فى الأساس
.. وفلسطينيون مهددون بالطرد في القدس يرفضون التخلي عن منازلهم
«كاثرميني»: وزير يونانى يناقش الهجرة مع وزير الداخلية التركى في أنقرة
«ميزوبوتاميا»: امرأة تركية تبلغ من العمر 96 عامًا تواجه السجن لإهانة أردوغان
معهد الإحصاء التركي: ارتفاع التضخم التركي وأسعار المنتجين بأسرع وتيرة منذ عام 2002
التفاصيل
شبيجل: بايدن ينتقد غياب الصين عن قمة المناخ ومجموعة العشرين
جو بايدن يرى أن هذه فرصة ضائعة، لم يكن بوسع الصين أن تقوم "بدور قيادي عالمي" بهذه الطريقة. ومع ذلك، لا يتوقع رئيس الولايات المتحدة صراعًا بينهما.
وفقًا للرئيس الأمريكي جو بايدن، فإن القيادة الصينية قد أضرت بنفسها بالابتعاد عن قمة المناخ العالمية في جلاسكو. وحسب شبيجل الألمانية قال بايدن مساء الثلاثاء في آخر مؤتمر صحفي له في القمة "أعتقد أنه كان خطأ كبيرا، بصراحة تامة". أضاعت الصين فرصة التأثير على الناس في جميع أنحاء العالم بشأن القضية الأساسية لحماية المناخ. كما أن غياب الرئيس شي جين بينغ لا يتناسب مع الدور القيادي العالمي الذي تسعى إليه الصين. الأمر نفسه ينطبق على روسيا، حيث أن الرئيس فلاديمير بوتين لم يحضر قمة المناخ.
عندما سئل، قال بايدن إنه لا يتوقع صراعا ماديا مع الصين. في محادثات سابقة مع شي، أوضح أن العلاقة بين البلدين هي منافسة وليست صراعًا. لا يوجد حتى الآن موعد لعقد قمة عبر الإنترنت مع شي.
لم تستطع القوى الاقتصادية الرائدة الاتفاق على أهداف مناخية مشتركة طموحة هناك. ثم ألقى بايدن باللوم على الصين وروسيا في خيبة أمل العديد من نشطاء المناخ من قرارات قمة مجموعة العشرين.
واشنطن بوست: الأمم المتحدة تكشف جرائم حرب وانتهاكات في الصراع الاثيوبي
خلص تحقيق مشترك صدر، اليوم الأربعاء، من قبل مفوضية حقوق الإنسان الرئيسية في الأمم المتحدة ولجنة حقوق الإنسان التي عينتها الدولة في إثيوبيا إلى أن جميع الأطراف في الحرب الأهلية التي استمرت لمدة عام "ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني وقانون اللاجئين، وبعضها قد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
ووفقا لما نشرته واشنطن بوست، كان التقرير متوقعا لأن الحكومة الإثيوبية رفضت نتائج التحقيقات السابقة التي أجرتها مجموعات مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، والتي استندت إلى مقابلات مع لاجئين فروا من منطقة تيجراي الشمالية المحاصرة.
قالت الحكومة إنها ستهتم بهذا الأمر وستسمح للمحققين بالوصول إلى منطقة الحرب. قال رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، في بيان إنه سوف "يعترف ويقبل" التقرير على الرغم من "التحفظات الجادة" وادعى أن التقرير برهن على أن الحكومة لم ترتكب إبادة جماعية أو استخدمت التجويع المتعمد كتكتيك حرب، على الرغم من وجود أدلة من قبل وسائل الإعلام وأيدته الأمم المتحدة مع تقدم الحرب.
أقر واضعو التقرير بأنهم يعانون من إعاقة في قدرتهم على إجراء تحقيق كامل بسبب القيود المفروضة على الوصول من قبل كل من المتمردين والحكومة ونقص عام في التعاون من الأطراف المتحاربة، والتي تشمل الحكومتين الإثيوبية والإريترية والميليشيات من المناطق الإثيوبية بما في ذلك تيجراي وأمهرة وعفر وأوروميا.
في حين وصف التقرير الجرائم البشعة التي ارتكبت على جميع أطراف النزاع بما في ذلك الإعدام على أساس العرق والاغتصاب الجماعي والتعذيب، لم يناقش التقرير نسبة الجرائم التي ارتكبها كل جانب، وامتنع عن تسمية الجنود أو القادة الذين قد يكونون متورطين في 269 مقابلة شكلت أساس النتائج.
لم يذكر التقرير أن أحد محققي الأمم المتحدة الرئيسيين رُحل من إثيوبيا في سبتمبر دون تفسير من الحكومة.
كما أثارت قيادة المتمردين في تيجراي مخاوف بشأن حيادية تقرير شارك في تأليفه محققون من مؤسسة عينتها الدولة، على الرغم من أنه يرأسها دانيال بيكيلي، الذي عمل سابقًا مع هيومن رايتس ووتش.
مع اتساع نطاق الصراع مع المزيد من التقارير عن الانتهاكات والتجاوزات، يقدم هذا التقرير فرصة لجميع الأطراف للاعتراف بالمسؤولية والالتزام بتدابير ملموسة بشأن المساءلة، وإنصاف الضحايا، والبحث عن حل مستدام لإنهاء معاناة الملايين، كما قال دانيال في بيان صدر مع التقرير.
قالت نظيرته في مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، الرئيسة التشيلية السابقة ميشيل باشليت، إن التقرير أظهر كيف اتسم الصراع بـ"الوحشية الشديدة". وقالت: "مع تصاعد النزاع، ووجود المدنيين في الوسط، من الضروري أن تستجيب جميع الأطراف للدعوات المتكررة لإنهاء الأعمال العدائية والسعي إلى وقف دائم لإطلاق النار".
تُنسب بعض أسوأ الجرائم إلى الجنود الإريتريين الذين زُعم أنهم ارتكبوا عشرات عمليات الاغتصاب والتشويه، وخطفوا آلاف اللاجئين الإريتريين من إثيوبيا وأعادتهم إلى إريتريا، حيث فروا من الخدمة العسكرية الوحشية في البلاد والاضطهاد السياسي على نطاق واسع.
ذكر التقرير أن التحقيقات الإثيوبية لم تمتثل دائمًا للمعايير الدولية، ولم تكن دائمًا شفافة. ورفضت إريتريا بشكل قاطع الاتهامات بارتكاب جرائم حرب.
بدا وقف إطلاق النار الذي يدعو إليه التقرير والقوى الغربية احتمالًا بعيد المنال في يوم نشر التقرير، بعد يوم من إعلان أبي حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر وحث المسؤولون في العاصمة أديس أبابا السكان على حمل أسلحة للدفاع عن أحيائهم من توغل محتمل من قبل جماعات المتمردين التيجرايان وأورومو التي استولت مؤخرًا على العديد من البلدات على طول الطريق السريع الرئيسي المتجه إلى أديس أبابا من الشمال.
ميزوبوتاميا: امرأة تركية تبلغ من العمر 96 عامًا تواجه السجن لإهانة أردوغان
أفادت وكالة أنباء ميزوبوتاميا الموالية للأكراد، أن امرأة تبلغ من العمر 96 عامًا، تدعى يابانسو، تعيش في مقاطعة أورفة جنوب شرق تركيا، تواجه عقوبة محتملة بالسجن بتهمة إهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت ميزوبوتاميا إن المرأة المعنية تعرضت لسلسلة من المشاكل النفسية والفسيولوجية، وتتحدث الكردية فقط، وتم تسجيل مقطع فيديو لتعليقاتها دون علمها وإذنها، ثم نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت وكالة الأنباء إن محكمة محلية قضت الأسبوع الماضي بمعاملة يابانسو في مؤسسة صحية تحت الحراسة حيث لم تعد تمثل خطرا على المجتمع.
فتحت النيابة العامة التركية تحقيقات مع ما يقرب من 129 ألف شخص بين عامي 2014 و2019 بتهمة "إهانة" أردوغان.
في عام 2020، تم فتح 31297 تحقيقا في التهم، وتم رفع 7790 قضية، و3325 أسفرت عن إدانات، وفقا لبيانات وزارة العدل. في أكتوبر، حثت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تركيا على تغيير قانون إهانة الرئيس الذي حوكم بموجبه عشرات الآلاف.
وقالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إن القانون التركي بشأن إهانة الرئيس يجب تغييره لضمان تمتع الناس بحرية التعبير دون تدخل من السلطات.
كاثرميني: ميتاراكيس من اليونان يناقش الهجرة في تركيا
ناقش وزير الهجرة واللجوء اليوناني نوتيس ميتاراكيس قضايا الهجرة مع وزير الداخلية التركي سليمان صويلو في العاصمة التركية أنقرة يوم الثلاثاء.
وقال ميتراكيس في بيان إن الحقائق الجديدة في أفغانستان "تجعل التعاون الإقليمي أكثر ضرورة" وأن الوزيرين لديهما "فهم مشترك لمخاطر أزمة الهجرة".
وقال ميتاراكيس: "اتفقنا على الحاجة إلى مزيد من التعاون في إطار الإعلان المشترك بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، بعد المحادثة بين رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس أردوغان، اليونان ستواصل مواجهة التزاماتها بمسؤولية لحماية حدود الاتحاد الأوروبي، مع الاحترام المطلق للقانون الدولي". وأضاف: "سندعم جهود تركيا في إطار الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي حتى تتمكن من التعامل مع ضغط (تدفق الهجرة) الذي قد ينشأ من أفغانستان، الأمر متروك لتركيا لتتبادل حسن النية في التعاون مع بلدنا".
النساء والرجال يجلسون معًا
الباييس: يكافح السعوديون لشق طريقهم إلى المجتمع.. والمرأة في الأساس
التغييرات الاجتماعية في المملكة العربية السعودية لها ركيزتان: المرأة وريادة الأعمال. التقي الاثنان يوم السبت الماضي في أكتوبر في حاضنة للشركات الناشئة شمال الرياض. هذا هو المكان الذي تقوم فيه حكايات النساء السعوديات، وهي المؤسسة الاجتماعية التي أسستها الصحفية الشيخة الدوسري بهدف تشجيع السعوديات على سرد قصصهن ودعم بعضهن البعض في التغلب على الاحتمالات التي فتحت لهن منذ تولى ولي العهد الأمير محمد بن سالمان مقاليد البلاد.
ويقول تقرير أنجيليس إسبينوزا فى صحيفة الباييس أن موضوع المناقشة كان "ممارسة الرياضة البدنية والرفاهية". وقد تناولت اجتماعات سابقة موضوع الاستقلال الاقتصادي والقوالب النمطية والعنف بين الجنسين. النساء والرجال يجلسون معًا. البعض يعرف بعضهم البعض.. هناك مصمم داخلي وعالم اجتماع وموظف حكومي وربة منزل مع ابنتها... يأتون للاستماع إلى مدرب يوجا ومدرب شخصي. كل شيئ طبيعي. كل هذا يثير الدهشة.
قبل خمس سنوات فقط، كان هذا مجتمعًا منفصلًا جنسيًا بموجب القانون. مع رفع هذه الحتمية، فإن الأنشطة الاجتماعية وأماكن العمل تقدم جانبًا مختلفًا تمامًا، على الأقل في المدن التي تم تبني التغيير فيها بحماس شديد. لم يتم تقنين ممارسة اليوجا، على سبيل المثال، حتى نوفمبر 2017. في حالة النساء، كانت الرياضة مرفوضة ولم يتم تدريس الجمباز في المدارس. يتم اليوم تعزيز النشاط البدني، وحتى مجموعة من لاعبات الجمباز الصغيرات تطمح للوصول إلى الأولمبياد.
يشكل دمج المرأة في العمل، وبالتالي في الحياة العامة، أعظم نجاح لإصلاحات ولي العهد. منذ إطلاق خطة تحديث المملكة في عام 2016، تضاعفت حصتها من القوى العاملة تقريبًا لتصل إلى 33٪ (في الدول الغربية تقترب هذه النسبة من 50٪). وقد أكسبه هذا الرهان دعم السعوديين، على الرغم من ثقله في النشطاء، الذين ما زال العديد منهم في السجن. لا يزال المجتمع في طور استيعاب التغيير الثقافي الهائل الذي ينطوي عليه.
"هذه هي المرة الأولى التي تتاح لنا فيها فرصة العمل في المجال العام، في أي وظيفة"، كما تقول الدوسري، وهى من أشد المدافعين عن الإصلاحات. ومع ذلك، فهى تعترف بأنه لا تزال هناك مقاومة للتغيير في بعض القطاعات. "حقيقة أن الحكومة تخبرك أنه يمكنك العمل أو القيادة أو السفر لا تعني أن ذلك يتحقق تلقائيًا. هناك عائلات تحافظ على القيود".
كان إنهاء حظر القيادة عاملًا رئيسيًا في وصول السعوديات إلى العمل، لا سيما بين الفئات الأكثر تواضعًا من السكان الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف السائقين الخاصين. لكن التحرر الحقيقي سار جنبًا إلى جنب مع تفكيك نظام ولاية الرجل. تأتي معارضة هذه التطورات من الأشخاص المتطرفين الذين يعتقدون أن الفصل بين الجنسين أمر إلهي، ومن زعماء القبائل الذين يخشون أن يؤدي استقلال المرأة إلى إضعاف تماسك العشيرة وبالتالي تأثيرها.
ومن هنا ترى الدوسري أنه من المهم العمل مع المجتمع لنشر الوعي بالحقوق الجديدة والتعامل مع بعض التبعات غير المرغوب فيها. لقد كنا لفترة طويلة مجتمعًا منفصلًا وفجأة يمكننا أن نمزج بين الرجال والنساء. "بعض الناس لم يكونوا مستعدين وكانت هناك حالات مضايقات"، كما تشرح.
NN، رائدة الأعمال البالغة من العمر 29 عامًا، عانت بشكل مباشر عندما انتقلت إلى الرياض للعمل في عام 2017. بعد الافتتاح الذي تم الإعلان عنه، تمكنت من التغلب على إحجام المالك عن استئجار شقة لامرأة عزباء. "جاءت الاعتراضات في غير محلها من حيث لم أتوقعها على الأقل من طلاب الجامعات المجاورة". تقول الآن في كافيتريا بالعاصمة: "منذ سن قانون مكافحة التحرش، لم أواجه أي مشاكل مرة أخرى".
وهناك أيضا شك في أن بعض الشركات تفضل توظيف النساء للاستفادة من سياسة التمييز الإيجابي التي تروج لها وزارة العمل. نواف، مترجم يبلغ من العمر 28 عامًا، يعترف بأنه يشعر بالغيرة من التسهيلات التي تقدمها الحكومة للنساء. اضطررت إلى الانتظار عدة أشهر حتى يوظفوني، وفي غضون ذلك دخلت عدة فتيات؛ لم يكن لديهن جميعًا منهجًا أفضل منى"، كما يؤكد.
من سيعتني بالأطفال؟
لا يجرؤ حسين، وهو مهندس يبلغ من العمر 46 عامًا، على انتقاد وصول السعوديات إلى عالم العمل. "اليوم يبدو لنا جيدًا، لكني لا أعرف ما سنقوله بعد 20 عامًا". "إذا كانت المرأة تعمل، فمن سيرعى الأطفال؟" "الأمومة مهنة في حد ذاتها، لماذا تحتاج النساء إلى عمل خارج المنزل؟"
عندما قيل لها أن المرأة السعودية كانت تعمل في مجال التعليم والصحة من قبل، على سبيل المثال، فإن هذه الأمور تكشف عن مخاوف أخرى. يقول أحدهم "نعم، لكن معظم السعوديين يرفضون الزواج من طبيبات". ويشرح قائلًا: "لأنهن يقضين وقتًا طويلًا في عملهن مع الرجال". ويضيف: "علاوة على ذلك، فإن النساء غير مناسبات لجميع المهن. كيف يمكن أن يكونوا جنودًا إذا كان الأمر صعبًا حتى على الذكور؟".
ومع ذلك، فهو يؤكد أنه سيسمح لبناته باختيار المهنة التي يريدونها، مما يعني أن تعليمه سوف يتجنب الانقسامات. يقول: "في المملكة العربية السعودية، يغطي الرجال جميع الاحتياجات المنزلية، ونفقات البقالة، والرحلات إلى المركز التجاري، والمطاعم، وكل ما تطلبه الأسرة". قال لى: "في بلدك، عندما تعملان كلاكما، من يدفع ثمن الأشياء؟" سأل سؤاله ومضى.
الباييس: فلسطينيون مهددون بالطرد في القدس يرفضون التخلي عن منازلهم
أعلن سكان الشيخ جراح رفضهم لقرار المحكمة، الصادر الثلاثاء في القدس.
يهدد أحد الصراعات التي تسعى إسرائيل لإبقائها بعيدًا بالانتشار وجذب الانتباه الدولي مرة أخرى. أربع عائلات فلسطينية تنتظر الطرد في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، رفضوا يوم الثلاثاء الحل التوافقي الذي عرضته المحكمة العليا في إسرائيل: البقاء في منازلهم كمستأجرين لمدة 15 عامًا على الأقل بينما يدفعون إيجارًا لمنظمة المستوطنين اليهود التي تحاول طردهم منذ عقود. ورد الأهالي في بيان "رفضنا عرضا كان من شأنه أن يتركنا تحت رحمة المستوطنين وبدون حق بيوتنا في وطننا". جادل المتضررون، الذين وصفوا وضعهم بأنه مناخ من "التطهير العرقي": "العدالة تتنصل من واجبها لحل القضية من خلال إجبارنا على الاختيار بين نزع الملكية والاتفاق القمعي".
في القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل وضمتها إليها منذ عام 1967، يعيش أكثر من 300 ألف فلسطيني مع حوالي 200 ألف مستوطن. وبينما تعتبر الدولة اليهودية المدينة عاصمتها الفريدة وغير القابلة للتجزئة، يتطلع الفلسطينيون إلى أن يصبح الجزء الشرقي عاصمة لدولتهم المستقبلية.
وتشارك العائلات الأربع التي رفضت الاتفاقية - التي يسمونها "تمهيد الطريق للمصادرة" - مع 28 مجموعة عائلية أخرى خطر الطرد من وادى تصطف على جانبيه الأشجار في المنطقة، حيث استقروا عام 1956. تواجه المحكمة العليا الآن معضلة تطبيق القانون الإسرائيلي، الذي يميز ضد حقوق الملكية للفلسطينيين، أو يواجه انتقادات من المجتمع الدولي، وهو ما توقعته بالفعل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، من خلال إجبار السكان الفلسطينيين على النزوح من الجانب الشرقى فى بيت المقدس.
نحلات شمعون، وهي جمعية تروج لتوطين المستوطنين الإسرائيليين في القدس، حصلت على حقوق الملكية في المنطقة من مؤسسة دينية كانت تملك الأرض منذ أواخر القرن التاسع عشر، ثم تحت الإدارة العثمانية، حيث أقامت ضريحًا بجوار بيت المقدس. قبر سمعان البار، رئيس كهنة يهودي قديم. غادرت المؤسسة الدينية شرقي المدينة بعد تقسيم القدس عام 1948: جزء غربي يهودي وتسيطر عليه إسرائيل، وجزء شرقي آخر عربي ويخضع لإدارة أردنية. تم نقل العديد من اللاجئين الفلسطينيين، الذين فقدوا منازلهم وأراضيهم في دولة إسرائيل الجديدة، إلى عقارات شاغرة مثل تلك الموجودة في الشيخ جراح. لكن ابتداء من عام 1967 طالب أصحابها الأصليون بحقوقهم قبل إعادة بيعها إلى نحلات شمعون.
حوالي 3000 فلسطيني يعيشون في حوالي مائتي مبنى في القدس الشرقية ينتظرون الإخلاء في إجراءات قانونية مماثلة، وفقًا لمنظمة السلام الآن الإسرائيلية غير الحكومية. وتعتبر النيابة الإسرائيلية هذه القضايا منازعات عقارية بين أفراد.
بالنسبة للمجتمع الفلسطيني، أصبح الشيخ جراح رمزًا للهوية الوطنية في ظل النظام القانوني للاحتلال بمكيالين. في حين أن حقوق الملاك اليهود في استعادة ممتلكاتهم لا تنتهي، فإن تلك التي كانت للفلسطينيين في الأراضي الإسرائيلية الحالية فقدت صلاحيتها بعد ثلاث سنوات من مغادرتهم. انتقلوا إلى أيدي الدولة، إلى ما يسمى بالوصاية على أملاك الغائبين، والتي كانت تديرها قبل تسليمها إلى الإسرائيليين.
معهد الإحصاء التركي: ارتفاع التضخم التركي وأسعار المنتجين بأسرع وتيرة منذ عام 2002
تسارع التضخم التركي إلى 19.89٪ في أكتوبر، وهو أعلى مستوى منذ يناير 2019. وسجلت زيادات أسعار المنتج أعلى مستوى لها في 19 عامًا.
وقال معهد الإحصاء التركي (TÜİK) يوم الأربعاء إن معدل تضخم أسعار المستهلكين ارتفع من 19.56 بالمئة في سبتمبر.
وكان من المتوقع أن يرتفع بنسبة تصل إلى 20.4 في المائة، وفقا لمتوسط التقديرات في استطلاعات رأي الاقتصاديين التي أجرتها رويترز وبلومبرج. تسارع التضخم السنوي لأسعار المنتجين إلى 46.3 في المائة الشهر الماضي، وهو أسرع ارتفاع في الأسعار منذ يوليو 2002.
واكتسبت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان السلطة في نوفمبر من ذلك العام على خلفية أزمة اقتصادية.
وبلغ المعدل 44 بالمئة في سبتمبر.
ويتزايد معدل التضخم في تركيا وسط تصاعد عالمي للتضخم وبعد أن خفض البنك المركزي أسعار الفائدة خلال الشهرين الماضيين.
وهوت الليرة إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 9.85 للدولار في أواخر أكتوبر بسبب مخاوف بشأن تأثير سياسة البنك المركزي على الاقتصاد.
وكان يتم تداوله منخفضًا بنسبة 1 في المائة عند 9.7 للدولار في الساعة 1:30 بعد الظهر. بالتوقيت المحلي في اسطنبول، امتدادًا للخسائر التي حدثت قبل نشر بيانات التضخم.
وقالت TÜİK إن تضخم أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني المزيد من العناصر المتقلبة مثل أسعار المواد الغذائية والطاقة، تباطأ إلى 16.82٪ الشهر الماضي من 16.98٪. بدأ البنك المركزي في استخدام الرقم الأساسي الأدنى كمؤشر رئيسي للتغييرات في السياسة النقدية.
وقال تيم آش، كبير محللي الأسواق الناشئة في BlueBay Asset Management في لندن: "سيبرر البنك المركزي المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة بحقيقة انخفاض التضخم الأساسي".
ويشعر المستثمرون بالقلق من أن تخفيضات أسعار الفائدة، التي أمر بها أردوغان، ستعزز النمو الاقتصادي على حساب الليرة وارتفاع التضخم. ترفع العديد من البنوك المركزية في الأسواق الناشئة أسعار الفائدة للحد من الزيادات في الأسعار الناجمة عن مشاكل الإمداد العالمية والارتفاع الكبير في تكاليف الطاقة.
واستبدل أردوغان، الذي يقول إن أسعار الفائدة المرتفعة تضخمية، ثلاثة محافظين للبنوك المركزية في ما يزيد قليلًا عن عامين بسبب الاشتباكات حول السياسة النقدية.
ويشعر بعض الاقتصاديين والمحللين بالقلق من أن قدرة معهد الإحصاء التركي على الإبلاغ عن التضخم والبيانات الاقتصادية الأخرى بدقة قد تعرضت للخطر من خلال عدد كبير من التعيينات في الهيئة التي تديرها الدولة من خلال مرسوم رئاسي.
