تختلف أنواع مقشرات البشرة من حيث المواد المكونة لكل نوع ومن حيث التركيز والتأثير على البشرة وبما أن البشرة تحتاج للتقشير كل فترة للتخلص من خلايا الجلد الميتة تبرز “البوابة نيوز” أنواع المقشرات التي تستخدم للبشرة وفوائدها والفرق بينهما.
-أنواع تقشير البشرة:
1-تقشير البشرة بأحماض الفاكهة:
أحماض الفاكهة، المعروفة أيضاً بحمض الغليكوليك، هي أيضاً حمض ألفا هيدروكسي، وتستخرج من الفاكهة وقصب السكر والبنجر أيضاً ويتم تقشير البشرة بأحماض الفاكهة عن طريق إذابة الروابط بين الخلايا في الطبقة العليا من البشرة.
ومن فوائد هذا النوع من التقشير انه يعمل على تجديد خلايا البشرة وإزالة ندبات حب الشباب والتخفيف من البقع الداكنة، وتعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد، والتقليل من الخطوط الدقيقة والتجاعيد، ليترك البشرة ناعمة ومنتعشة وأكثر شباباً وإشراقاً، ويسهل اختراق مستحضرات العناية بالبشرة للجلد، مما يعزز من فعاليتها.
ويعد تقشير البشرة بأحماض الفاكهة الذي يقوم به اختصاصيو الجلد أكثر فاعلية من التقشير المنزلي بأحماض الفاكهة، لأنه يكون مركزاً ويحتوي على تركيز عال من حمض الغليكوليك، وفي العادة، يبدأ طبيب الجلد بتركيز منخفض من حمض الغليكوليك لمعرفة المقدار الذي يمكن أن تأخذه بشرتك، على أن تتم زيادة النسبة بشكل تدريجي.
2-التقشير الكيميائي للبشرة:
هو إجراء يتم فيه وضع محلول كيميائي على الجلد لإزالة الطبقات العلوية منه، لتصبح خلايا الجلد التي تنمو مرة أخرى أكثر نعومة، ويستخدم لعلاج التجاعيد والندوب والجلد المشوه.
ويمكن إجراؤه بمفرده، أو مع إجراءات تجميلية أخرى، والقيام به على طبقات مختلفة، أي من سطح البشرة الى أعماقها ويوفر التقشير الكيميائي نتائج أكثر قوة وفعالية، وإنما تستغرق البشرة وقتاً أطول للتعافي.
ويجرى اعتماداً على المشكلات التي تعاني منها البشرة، كما أن هناك التقشير الكيميائي الخفيف، المتوسط، والعميق، بحيث تختار المرأة من بينها اعتماداً على مشاكل بشرتها.
-الفرق بين التقشير الكيميائي وتقشير أحماض الفاكهة:
يختلف تقشير البشرة باستخدام أحماض الفاكهة عن التقشير الكيميائي بأنواعه كافة فهو أقل قسوة على البشرة ولا يسبب احمراراً للجلد إلا نادراً، وهو يعد علاجاً شاملاً لجميع مشاكل البشرة.
في حين أن التقشير الكيميائي أشد قسوة على البشرة، ويستهدف بعض مشاكل البشرة وليس جميعها في الوقت نفسه.
