أكد الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، أن علم الإمارات هو رمز العزة والسيادة والوحدة والانتماء لدولة الإمارات العربية المتحدة، مع عمل أبنائها تحت راية واحدة فخورين بقيادتهم الرشيدة التي حرصت على بناء الإنسان وتمكينه في شتى المجالات، وتعزيز دوره في مسيرة التنمية، وتعزيز تنافسية الدولة وريادتها عالمياً، لتظل راية الإمارات خفاقة في جميع المحافل الدولية، تعكس حب أبناء الإمارات للوطن والانتماء له والوفاء لقيادته.
ورفع الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم الأربعاء عَلَم الدولة فوق مبنى الديوان، احتفالاً بـ "يوم العَلَم".
وقال في هذه المناسبة: "في يوم العَلم لنا أن نفتخر بما حققته دولتنا من إنجازات ونجاحات يشهد لها العالم في مختلف المجالات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حُكام الإمارات، فمع كل يوم يرفع فيه علم دولتنا يسطر أبناء الإمارات فصولاً جديدة في قصة نجاح ستظل محل احترام العالم وتقديره، مجددين العهد والوعد لقيادتهم بمواصلة العمل لتبقى رايتهم ورمز عزتهم عالية خفاقة بين الأمم".
وأضاف: "تحرص قيادتنا الرشيدة في مثل هذا اليوم من كل عام، وفي وقت موحد، على مشاركة أبناء الإمارات وكافة أفراد المجتمع هذه اللحظات الخالدة التي تتجلى فيها رمزية احترام الدولة وتأكيد وحدة صفها، لربط الأجيال الجديدة بتراثهم الوطني والثقافي، وتعريفهم بالجهود التي تبذلها قيادتنا الرشيدة في دعم واستمرار المسيرة التنموية، انطلاقاً من ثوابت وطنية نابعة من ولائهم وانتمائهم ووفائهم للوطن، حيث يرفع أبناء الإمارات والمقيمون على أرضها علم الدولة في تأكيد على المشاعر الطيبة التي يحملونها لدولة الإمارات أرض الخير والعطاء والتسامح والسلام".
كما أكد الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن يوم العَلم مناسبة وطنية تثبت فيها دولة الإمارات أنها ماضية على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الآباء المؤسسين، الذين أرسوا القواعد القوية لدولة أبهرت العالم بما حققته من نهضة حضارية شاملة، وبما وفرته لمواطنيها ومن يعيش على أرضها من مقومات الحياة الكريمة.