أصبح أسطورة كرة القدم البرتغالية، كريستيانو رونالدو، منقذ فريقه مانشستر يونايتد ومدربه النرويجي أولي جونار سولشاير، من الهزائم في أكثر من مباراة سواء بالدوري الإنجليزي الممتاز أو ببطولة دوري أبطال أوروبا للموسم الجاري 2021-2022، وذلك منذ تعاقد النادي معه في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
عاد رونالدو لبيته القديم مانشستر يونايتد بعد غياب 12 عامًا، قادمًا من صفوف يوفنتوس الإيطالي مقابل 15 مليون يورو، ليصبح منقذ الفريق الوحيد في الفترة الأخيرة منذ اشتراكه في المباريات بكتيبة المدرب سولشاير، الذي تحوم حوله الشكوك بشأن مستقبله مع النادي في ظل النتائج السلبية التي تعرض لها منذ بداية الموسم.
رونالدو ينقذ سولشاير ومانشستر يونايتد
براعة وقدرات صاروخ ماديرا التهديفية، حالت دون مزيدًا من فقدان المان يونايتد النقاط في البريميرليج وفي مجموعته بدوري الأبطال الأوروبي.
وأسهم النجم البرتغالي حتى الآن في 50% من أهداف مانشستر يونايتد منذ عودته للفريق، فضلًا عن إنقاذه للفريق من الهزيمة أو التعادل في أكثر من مباراة.
يتصدر اليونايتد المجموعة السادسة بدور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا، وفي جعبته 7 نقاط بالتساوي مع فياريال الإسباني بعد خوض 4 مباريات، ويحتل المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي وفي رصيده 17 نقطة، جمعها من 5 فوز وتعادلين و3 هزائم من 10 لقاءات لعبها قبل المواجهة المنتظرة أمام مانشستر سيتي، السبت المقبل في ديربي المدينة.
ورغم اعتلاء الشياطين الحمر صدارة المجموعة واحتلال المركز الخامس في البريميرليج، إلا أن المدرب سولشاير بات قريبًا من الإطاحة به وإقالته عقب سقوط جديد في الفترة المقبلة، خاصة بعد الهزيمة الساحقة من ليفربول في ديربي الشمال الغربي على ملعب أولد ترافورد بخماسية نظيفة، التي قلصت أيام النرويجي في مسرح الأحلام.
رونالدو يحفظ ماء وجه سولشاير والمان يونايتد
واستطاع أسطورة النادي العريق، أن يحفظ ماء وجه مدربه وفريقه في أكثر من مناسبة، أبرزها تسجيله لهدف التعادل أمام وست هام يونايتد ضمن لقاءات الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليساعد اليونايتد في تحقيق فوز قاتل في الدقيقة الأخيرة أمام مضيفه على ملعب لندن الأولمبي، بعدما تغلب عليه بنتيجة (2-1)، حيث افتتح وست هام التسجيل عن طريق سعيد بن رحمة في الدقيقة 30، ثم عدل رونالدو النتيجة في الدقيقة 35، قبل أن يخطف جيسي لينجارد الفوز بالهدف الثاني بالدقيقة 89.
وقاد الدون، مانشستر يونايتد نحو الفوز في أول مباراة بدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا للموسم الحالي 2021-2022، على فياريال في ثاني جولات المجموعة السادسة.
تقدم باكو ألكاسير لصالح فياريال في الدقيقة 53 من عمر المباراة، بينما سجل أليكس تيليس هدف التعادل للمانيو في الدقيقة 60، حتى جاء كريستيانو وحافظ على الـ3 نقاط بهدف في الدقيقة 96 من عمر اللقاء.
وفي الجولة الثالثة من دور المجموعات بالشامبيونزليج الأوروبي، نجح في اقتناص 3 نقاط غالية من أتالانتا الإيطالي، بالفوز بنتيجة 3-2، حيث أحرز هدفًا في الدقيقة 81 بعد تعادل الفريقين بهدفين لمثلهما استمر 6 دقائق بعد إحراز ماجوير هدف التعادل في الدقيقة 75.
كما كان قائد منتخب البرتغال سببًا في حصد 3 نقاط على حساب توتنهام، السبت الماضي، عندما سجل هدفًا وصنع آخر في فوز الشياطين الحمر على توتنهام بثلاثية نظيفة على ملعب الأخير، في إطار منافسات الجولة العاشرة من البريميرليج.
وكان آخر إنقاذ رونالدو لفريقه ومدربه، أمس الثلاثاء، عندما أنقذ مانشستر يونايتد من الهزيمة على ملعب بيرجامو ملعب أتالانتا، حيث سجل ثنائية رائعة في نهاية كل شوط، ليضيف نقطة لصالح فريقه من التعادل بهدفين لمثلهما، أحرز هدفًا في الدقيقة 45+1 وهدف خطف التعادل على الأراضي الإيطالية في الدقيقة 90+1.
