أعلن تنظيم داعش الإرهابي، مسؤوليته عن الهجوم على مستشفى بالعاصمة الأفغانية كابول أسفر عن قتلى وجرحى.
وقال مسؤولون إن 25 شخصا على الأقل قُتلوا وأصيب أكثر من 50 آخرين في هجوم على أكبر مستشفى عسكري بأفغانستان الثلاثاء بدأ بوقوع انفجارين أعقبهما قيام مسلحين بمهاجمة المستشفى الواقع في وسط كابول.
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة طالبان قاري صاغيد خوستي، أن قنبلة انفجرت عند مدخل المستشفى الذي يضم 400 سرير في الحي العاشر بكابول.
ونقلت وكالة الأنباء الأفغانية عن شهود، قولهم إن عناصر من تنظيم داعش اقتحموا مستشفى "سردار داود خان" بعد انفجار وقع بقربه واشتبكوا مع قوات الأمن.
وأكدت فرق طبية، نقل 9 مصابين لتلقي العلاج بعد الانفجارين، وأعلن مسؤول في حركة طالبان، أن الهجوم على مستشفى كابول "اعتداء انتحاري" لكنه انتهى.
وأوضح المسؤول أن عدة مهاجمين نفذوه وبينهم انتحاري، قائلا: "نفذ الهجوم انتحاري على دراجة نارية فجر نفسه عند مدخل المستشفى"، ومهاجمون آخرون وصلوا إلى المكان وتمكنوا من دخول المستشفى قبل أن يُقتلوا جميعهم بنيران مقاتلي طالبان.
وتعرضت العاصمة الأفغانية، خلال الأيام الماضية لسلسلة انفجارات، كان آخرها إعلان شبكة الكهرباء في أفغانستان انقطاع التيار عن العاصمة كابول، جراء انفجار.
والأربعاء، هز انفجار ضخم محيط ساحة دهمزانج وسط العاصمة الأفغانية كابول، وجاء بعدما دعت أمريكا وبريطانيا رعاياهما لتجنّب الفنادق بكابول.