في مثل هذا اليوم 3 نوفمبر من عام 1992 انتخب بيل كلينتون رئيسًا للولايات المتحدة بعد فوزه على الرئيس جورج بوش، وويليام جيفرسون كلينتون ولد في 19 أغسطس 1946، وهو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الثاني والأربعون، انتخب لفترتين رئاسيتين متتاليتين بين عامي 1993 و2001 ويعد ثالث أصغر رئيس للولايات المتحدة بعد ثيودور روزفلت وجون كينيدي.
هو زوج وزيرة الخارجية السابقة الأمريكية والمرشحة السابقة لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، تولى الرئاسة بعد نهاية الحرب الباردة، ويعد من الديمقراطيين الجدد، وتعد سياسته بخصوص اتفاق التجارة الحرة في أمريكا الشمالية.
عند تركه الرئاسة كان هناك فائض بالميزانية قدره 559 مليار دولار، وفي فترة ولايته الثانية تمكن الجمهوريون من الوصول إلى الكونجرس بعد أكثر من 40 عامًا، وفي فترة ولايته الثانية قام مجلس النواب باتهامه بالتزوير وإعاقة العدالة، إلا أن مجلس الشيوخ برأه من هذه التهمة وأكمل فترة ولايته.
وعند مغادرته للرئاسة كان يحظى بنسبة تأييد بلغت 65%، وهي النسبة الأعلى من أي رئيس أمريكي بعد الحرب العالمية الثانية، وأسس بعد نهايه ولايته مؤسسة ويليام ج كلينتون لتعزيز الوقاية ضد الأمراض مثل العلاج والوقاية من مرض الأيدز.
كما أصدر سيرته بعنوان "ماي لايف" في عام 2004، وساهم في الحملة الرئاسية لزوجته هيلاري في عام 2008، وساهم أيضا في دعم باراك أوباما، وفي عام 2009، سمي المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى هايتي، وبعد مصيبة الزلزال التي ضربت هايتي في 2010، تعاون مع جورج بوش لتشكيل دعم مالي لصالح هايتي.
وأقيل بيل كلينتون من قبل مجلس النواب الأمريكي في 19 ديسمبر، 1998، وبرئ من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي في 12 فبراير، 1999، بتهم الكذب في الحلف وعرقلة سير القانون بسبب فضيحة مونيكا لوينسكي وبولا جونز، وتم التصويت بواقع 50 صوتوا "غير مذنب" و50 صوتوا "مذنب" على تهمة العرقلة، وقام مجلس الشيوخ أيضا بتبريئه من تهمة الكذب بواقع 55 صوتوا "غير مذنب" و45 صوتوا "مذنب".