استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأربعاء، الأنبا يوليوس أسقف الخدمات العامة والاجتماعية بالكنيسة الأرثوذكسية، ووفداً من الأسقفية والكنيسة، وآية القماري رئيس مجلس الأمناء مؤسسة حياة كريمة، ووفدا من المؤسسة، لبحث التعاون المشترك للإعداد لتوقيع بروتوكول في إطار المشروع القومي لتطوير القرى المصرية المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
واستهلت السفيرة نبيلة مكرم بالترحيب بوفد الكنيسة ووفد مؤسسة حياة كريمة، معربة عن فخرها بالتعاون من الكنيسة ممثلة في أسقفية الخدمات العامة ومؤسسة حياة كريمة في إطار الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتحسين جودة حياة المواطنين والممثلة في المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، معربة عن سعادتها لطرح نقاط التعاون المشترك خلال الاجتماع، مشيرة إلى أن التعاون من خلال الإبراشيات والهيئات التابعة للكنيسة بالخارج في دعم المبادرة هو أمر هام جدا يساعد جهود الدولة المبذولة بالداخل.
وأضافت مكرم أنه تم تنظيم فاعلية تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، عقب توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع مؤسسة "حياة كريمة" لتشجيع المصريين بالخارج للمشاركة في التنمية التي تتم على أرض مصر، حيث تم تنظيم لقاء مع المصريين المقيمين في الولايات المتحدة في حضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وشاركوا بالتبرع لصالح المبادرة بأكثر من ٣٦٠ ألف دولار.
واختتمت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، الاجتماع معربة عن سعادتها بتناغم الأفكار بين أهداف مبادرة "حياة كريمة" وأسقفية الخدمات وعن سعادتها بهذه الشراكة، لافتة إلى أن المصري بالخارج يكن كل الولاء والانتماء لوطنه ويرغب في المشاركة في عملية التنمية التي تتم على أرض مصر، ومنهم عدد كبير أبدى رغبته في المشاركة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مؤكدة أن مشاركة المصريين بالخارج رد على كل الأفكار والشائعات المضللة التي تروج ضد الدولة بالخارج.