أعلن البنك الأهلي الكويتي- مصر، تحقيق نتائج مالية قوية عن تسعة الأشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2021، حيث بلغ صافي الأرباح التشغيلية للبنك 1.2 مليار جنيه مصري، ما يعكس زيادة بنسبة 21%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020.
وتتمثل أبرز النتائج المالية الإيجابية التي حققها البنك في ارتفاع إجمالي الأصول بنسبة قدرها 27% ليصل إلى 52.4 مليار جنيه مصري، وارتفاع صافي الدخل من العائد بنسبة بلغت 14% ليصل إلى 1.6 مليار جنيه مصري، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي.
كما شهد إجمالي ودائع العملاء في البنك زيادة ملحوظة بنسبة 35% ليصل إلى 45.3 مليار جنيه مصري، مقارنة بـ33.6 مليار جنيه مصري بنهاية عام 2020، فضلًا عن نمو إجمالي محفظة القروض بنسبة 10%، مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى 23.9 مليار جنيه مصري.
وبنهاية الربع الثالث من العام المالي 2021 حقق البنك أرباحًا قبل الضريبة بلغت 944 مليون جنيه مصري، وشهد صافي الربح بعد الضريبة نموًّا بنسبة قدرها 14%، مقارنة بالفترة المقابلة من عام 2020 ليصل إلى 616 مليون جنيه مصري.
وتعليقًا على هذه النتائج صرح علي معرفي، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الكويتي- مصر، قائلًا: تؤكد نتائجنا للربع الثالث نهج التزامنا الراسخ بتحقيق نمو مستدام مبنيّ على علاقات وطيدة مع عملائنا والمجتمعات التي نعمل فيها، وعلى الرغم من التحسن الذي تشهده الآفاق الاقتصادية فإننا ما زلنا نشهد تحديات اقتصادية بالغة، ولكننا تمكّنّا من تحقيق أرباح مستدامة بفضل قوة الميزانية العمومية للبنك، والأداء المتميز الذي أداه فريق العمل. وفي ظل استمرارنا في التقدم في رحلتنا نحو “نهج الخدمات المبسّطة والتحول من أجل النمو، فنحن ما زلنا نواصل استثمارنا في تحديث خدماتنا الرقمية وتنمية قدرات موظفينا، مما يمكّننا من التعامل بمرونة وسرعة لمواكبة كل المتغيرات التي تشهدها السوق المصرفية، وهو ما يجعلنا على استعداد تام لتقديم حلول مصرفية مبتكرة للعملاء وخدمات ذات مستوى عال.
وتابع: وأودّ، في هذا الإطار، أن أشكر فريق الإدارة التنفيذية وجميع موظفينا؛ على تفانيهم وجهودهم التي بذلوها طوال العام، ولقد تمكّنّا بفضل هذه الجهود من تخطّي معدلات النمو المستهدفة في السوق، ونتطلع إلى الاستمرار معًا في هذا المسار الناجح”.
بدوره قال خالد السلاوي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك الأهلي الكويتي- مصر، قائلًا “إن النتائج الإيجابية التي حققها البنك، خلال الربع الثالث من العام، تعكس نهج البنك المتوازن وتؤكد التزامه التام بتقديم أفضل دعم لجميع القطاعات المعنية من عملاء وموظفين ومساهمين في ظل هذا المناخ المحلي والإقليمي المليء بالتحديات. إن ما تشهده القوائم المالية للبنك من تقدم ملحوظ ومعدلات نمو متميزة على كل المؤشرات المالية يؤكد نجاح إستراتيجية النمو الطموحة التي انتهجها البنك منذ بداياته والتي جعلتنا، اليوم، قادرين على تحمل ضغوط السوق وتقلباتها ومواصلة تعزيز مكانة البنك الأهلي الكويتي- مصر في القطاع المصرفي المصري”.
وأضاف السلاوي: “أن إحدى الركائز المحورية لنجاح مصرفنا تتمثل في قوة ومرونة فريق العمل الذي نجح في ترجمة إستراتيجيتنا إلى نتائج ملموسة وإيلاء القدر الأكبر من الاهتمام لدعم كل شرائح العملاء من خلال سرعة طرح منتجات وخدمات جديدة تلبي احتياجاتهم. وأودّ، في هذا الإطار، أن أتوجه بالشكر إلى جميع العاملين بالبنك على عملهم الدءوب وتحمُّلهم للمسئولية خلال الفترة السابقة، وكذلك أتوجه بالشكر والامتنان إلى البنك المركزي المصري؛ على توجيهاته ودعمه المتواصل للقطاع المصرفي”.
جدير بالذكر أن البنك الأهلي الكويتي- مصر ما زال ملتزمًا بدعم الشمول المالي ويواصل التعاون عن كثب مع البنك المركزي المصري، من خلال تبنّي وطرح المبادرات الرائدة والمؤثرة لنشر الوعي حول الثقافة المالية وتزويد الفئات السكانية غير المتعاملة مع البنوك بالمبادئ الأساسية اللازمة تشجيعًا لها على استخدام الخدمات المصرفية.