الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

جبهة تيجراي: سنحاكم آبي أحمد بعد إسقاط الحكومة الإثيوبية

رئيس الوزراء الإثيوبي
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيجراي جيتاتشو رضا، إنه إذا نجحت قوات التيجراي وحلفاؤها في الإطاحة بالحكومة الإثيوبية التي يترأسها رئيس الوزراء آبي أحمد، فإن تيجراي وحلفاؤها سيشكلون حكومة مؤقتة، مشيرا إلى أن مصير آبي أحمد سيكون المحاكمة بعد إسقاط حكومته.

وأكد "رضا" في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز" أنه "إذا سقطت الحكومة، سيكون لدينا بالتأكيد ترتيب مؤقت".

وأضاف المتحدث بإسم جبهة تجرير تيجراي، أنه سيكون هناك أيضًا حاجة إلى حوار وطني، لكن لن يُطلب من أبي ووزرائه المشاركة، موضحا "سيكونوا في المحكمة".

وسيطرت جبهة تحرير شعب تيجراي، المناوئة لحكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على بلدتي ديسي وكولومبوشا الاستراتيجيتين في ولاية الأمهرة، وأعلنت "تيجراي" الزحف نحو العاصمة أديس أبابا التي باتت على بعد حوالي 385 كيلو متر من مواقعهم.

وأعلنت الحكومة الإثيوبية أمس الثلاثاء الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، بعد ساعات من إصدار مجلس السلم في أديس أبابا نداءا للسكان بحمل السلاح لحماية مناطقهم تحسبا لهجوم جبهة التيجراي التي اتحدت مع جبهة الأورومو وأعلنا أن العاصمة أديس أبابا ضمن أهدافهما.

وأصدرت الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا تحذيرات من السفر إلى إثيوبيا، بعد التطورات المتسارعة التي شهدتها المواجهة بين الجيش الإثيوبي وجبهة تحرير شعب تيجراي خلال الأيام القليلة الماضية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يشعر "بقلق بالغ" إزاء التطورات الأخيرة في إثيوبيا، مضيفا أن "استقرار إثيوبيا والمنطقة الأوسع على المحك".

وأكد المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان أمس الثلاثاء، إن واشنطن تشعر بالقلق إزاء تدهور الوضع الإنساني في شمال إثيوبيا، بما في ذلك أزمة المجاعة، وحث جميع الأطراف على إيجاد سبل لوقف التصعيد والسماح بدخول المساعدات.

واتهمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إثيوبيا بارتكاب "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان المعترف بها دوليًا" وقالت إنها تخطط لإخراج البلاد من اتفاقية التجارة الخاصة بقانون النمو والفرص الأفريقي "أجوا" التي تمنحها حرية الوصول إلى اتفاقية التجارة الحرة. 

ومر عام على الصراع الذي نشب بأوامر من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بعدما بدأ حملة عسكرية ضد جبهة تحرير شعب تيجراي، في مستهل نوفمبر من العام الماضي 2020، إلا أنه ارتد بأثار سلبية عليه أسفرت عن انهيار الجيش الإثيوبي في يونيو الماضي، وهروبه من ميكلي عاصمة تيجراي، ليبدأ حملة عسكرية ثانية منتصف أكتوبر المنصرم بشن ضربات جوية ضد جبهة تيجراي والمدنيين في ولاية الأمهرة، إلا أن الجبهة واصلت التقدم حتى باتت على مقربة من العاصمة أديس أبابا.