في ليلة علي صفيح ستخن شهدت محافظة الفيوم علي مدار الـ6ساعات الماضية واقعة غريبة ومرعبة لم تحدث من قبل،على غرار خط الصعيد، فحواها الظاهر ما بين قتل وحتجاز رهائن وتبادل الأعيرة النارية وتطويق أمني كثيف بمحيط سكن مسجل خطر من الدرجة الأولى وأحتجاز أفراد العديد منهم أسرة صهرة وحماته ونجله،وربما أكثر،في محاولة من الأجهزة الأمنية للحل السلمي وعدم المعاملة والقبض عليه، حفاظا على أرواح الرهائن بالداخل.
خلال التاسعة من مساء الثلاثاء سمع أهالي مدينة الفيوم دوي لإطلاق أعيرة نارية من دائري الفيوم تحديدا بالممشى السياحي المتجه لمنشأة عبدالله، وتفاجأ الوافدون إلى داخل المدينة انتشار أمني كثيف وانتقال اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم ونوابه وقطاع الأمن العام وقوات من الأمن المركزي ومركز شرطة الفيوم بالقرب من منزل خط الفيوم ويدعى أيمن عبد المعبود من منطقة دار رماد بمدينة الفيوم ومسجل خطر فئه أ، في محاولة منهم للتعامل السلمي وإخراج الرهائن المحتجزة نجله وحماته و3 من أشقاء زوجته.
وأشاع أقارب زوجة مسجل الخطر بأنه قام بقتلها، وقيامه بضرب حماته وأصيب بكسر في ساقيها الاثنين، وعند محاولة قوات الشرطة الأقتحام لفض الرهائن، قام بمقاومتهم وتبادل النيران، وإعلانه عن قتل من معه داخل المنزل من رهائن اذا حاولن الأقتراب،وفور علم بوجود رهائن تراجعت القوات حفاظا علي ارواحهم، وقامت القوات بمحاصرة المنزل وغلق الطريق الدائري كإجراء أمني متبع، والاستعانة ببعض الرموز والشخصيات من منطقته والمحافظة للحل السلمي وخروج الرهائن وتسليم نفسه،وهدأ الوضع دون استسلام ورضوخ للأمر الواقع والعقلاء.
فيما أستعانت أجهزة الامن بتواجد 3 سيارات إسعاف وسيارتين مطافي ونحو 10 سيارات من الشرطة والمدراعات،تحسبا لحدوث أي تعامل من مسجل الخطر،أو تورطه بمقتل زوجته، وأو وجود مصابين من الرهائن المحتجزين.
يذكر أن مسجل الخطر له صحيفه جنائية لجميع أنواع الجرائم منها الخطف والسلاح والمخدرات والأداب وجميع أعمال البلطجة،علما بأنه كان يقضى عقوبة السجن علي أحد القضايا منذ فترة ليست ببعيدة،وعقب خروجه من السجن قام بقتل أثنين وأغتصب صديقة زوجته أمس بعد أستدراجها لمنزله وإصابتها بكسور، والأفراج عن 4 شباب رهائن في الثامنة من مساء الثلاثاء قام باحتجازهم من أحد المناطق بمدينة الفيوم،ومنزله مزود بالكاميرات حتى لا يتمكن أحد من دخوله.
