أكد أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، أهمية مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الدورة ٢٦ لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ، والتى عقدت على يومى الأول والثانى من نوفمبر بمدينة جلاسجو
وشدد النواب، على ضرورة اتفاق الدول المشاركة بالقمة على آلية من أجل الحد من التغيرات المناخية خاصة أن القضية أصبحت وجودية وليست أقوالا وأحاديث إنما أفعال.
أكد النائب المهندس محمد الشلمة، عضو مجلس الشيوخ، فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أهمية اتحاد كل الدول لمواجهة تغيرات المناخ، لا سيما تأثيرها على العالم، ولذلك فالقمة وما تخرج به سوف يكون له أثر كبير على المجتمعات، مشيرا إلى أن القمة توحد العالم فى مواجهة تحديات المناخ، حيث إن القضية أصبحت قضية وجودية، وليست أقوالا وأحاديث إنما أفعال.
وأوضح «الشلمة» أن دور مصر عظيم، لذلك تريد الدول الاستفادة منها نظرًا لما تحرزه من تقدم فى هذا الملف، ومشروعات النقل، والمخلفات، والتكيف، والطاقة الجديدة والمتجددة، ولسنوات تتقدم فى هذا الملف، وتقوم بدور القائد فى هذا الملف لعديد الدول، ولذلك هى تستضيف القمة المقبلة.
ولفت الى أنه على كل الدول المشاركة الالتزام بالاتفاقيات والتوصيات الخارجة من القمة، والتى من المقرر مناقشتها لما تحقق من أهداف بشأن تغيرات المناخ، والتأكيد على الجميع بالقيام بدوره. وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الجميع يتسابق نحو تجنب الإنسانية لمخاطر مناخية، وتسعى الدولة لتفاديها.
من جانبه، أوضح النائب المهندس محمد لبيب، عضو مجلس النواب، فى تصريحات خاصة، لـ«البوابة نيوز»، أن قضية المناخ أصبحت تشغل العالم، ولذلك تنال القمة اهتمام كبيرًا ويعول عليها فى ما تقوم به الدول من ناحية مواجهة تحديات التغيرات المناخية، لما لها من تأثير على العالم أجمع، ومن أجل حماية الإنسان من كوارث مناخية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أنه من الضرورى اتفاق الدول المشاركة بالقمة على آلية من أجل الحد من التغيرات المناخية، وأن يقوم الجميع بمسئولية لخفض درجة حرارة الأرض، لافتًا إلى أن التغير المناخى له تأثير على مسارات التنمية. وأشار النائب إلى أن استضافة مصر للقمة المقبلة عن المناخ، أكبر دليل على الخطوات والإجراءات القوية التى قامت بها مصر فى هذه القضية، وما حققته يعد مثال يحتذى به فى أفريقيا وعديد الدول المتقدمة، ومصر تتعامل مع قضية المناخ بجدية، ولديها خطة عمل مستمرة فى هذا الملف.
فى نفس السياق، أكد المهندس عبد السلام خضراوى، عضو مجلس النواب، أن مشاركة مصر فى قمة جلاسكو تحظى باهتمام عالمى كبير. وقال «خضراوى»: إن مشاركة مصر فى قمة المناخ واستضافتها للدورة المقبلة لقمة تغير المناخ الـ٢٧ العام القادم ٢٠٢٢ لم يأت من فراغ، وإنما جاء تقديرًا للدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسى تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والأفريقية والدولية، خاصة أن مصر كانت فى مقدمة دول العالم التى أعطت أكبر اهتمام خلال السنوات الماضية بقضايا المناخ عن طريق وزارة البيئة، ووضعته فى مقدمة أولوياتها تنفيذا لتعليمات القيادة السياسية.
وأوضح خضراوى أن أكبر دليل على ذلك المشروعات القومية الكبرى التى نفذتها مصر بقطاعات الطاقة المتجددة، والزراعة، والرى، والنقل المستدام، وغيرها، إضافة إلى إصدار الطرح الأول للسندات الخضراء بمبلغ ٧٥٠ مليون دولار كأداة جديدة لجمع الأموال للمشاريع المناخية والبيئية، لتعد أول سندات خضراء بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكدًا أن مصر كانت فى مقدمة الدول على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها وأفريقيا التى حذرت من خطورة التغيرات المناخية على العالم كله.
وأكدت الدكتورة النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس السيسى فى القمة أمر فى غاية الأهمية، وفرصة لعرض وجهة نظر مصر فى هذا الشأن، خاصة أن مصر مرشحة لاستضافة القمة المناخية التالية ٢٠٢٢.
وأشارت خطاب، الى أن مصر تبذل جهودًا كبيرة فى كل المجالات، وتواجد الرئيس فى هذه القمة يؤكد قوة مصر وحضورها الدائم فى كل القضايا التى تهم مصر وباقى الدول. ووجهت الدكتورة حياة خطاب، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى لجهوده الكبيرة فى كل المجالات، وحرصه الدائم على مصلحة الوطن، وعرض القضايا المهمة بفكر راق، وتابعت: «يبحث دائمًا عن كيفية الحلول، وهو ما يميز الرئيس السيسى».
