الفن ليس له حدود يعبر كل القارات ليثبت نفسه لدى المهتمين به والذين يقدرون قيمته وأيضًا لا يستطيع شيء الوقوف أمام شخص يحب ويهتم بتعلم الفنون وتطبيقها، وهذا الحال انطبق على سيدة مصرية لم تستطع مع مرور السنوات أن تنسى عشقها للفن، بالرغم من مجال دراستها المختلف.
حنين جودة صاحبة الأربعين عاما وخريجة كلية الصيدلة، بالرغم من انشغالها بالحياة الأسرية ومجال دراستها المختلف، إلا أنها لم تنشغل عن موهبتها وإبداعها، حيث تقول إنها «صبغت حياتها بالألوان» وأعادت لقطع قديمة رونقها بالفن والألوان واصبحت تلك القطع مثل القطع الأثرية المثالية المعروضة فى متاحف حول العالم.
تأثرت ابنة محافظة الدقهلية بتاريخ أجدادنا الفراعنة فى استخدام الألوان والزخارف فى جميع حياتهم وترك تحف فنية وآثار عملاقة ما زالت تتصدر بهم مصر منذ آلاف السنين التاريخ مشيرة إلى أن الفراعنة استخدموا اللبن ومواد طبيعية، لذلك قررت الدخول فى مجال الديكوباج لحبها لهذا النوع من الفنون «old patina paint».
الديكوباج
وتابعت: أنها قررت عودة هذا النوع من الدهانات مرة أخرى وقامت بتنفيذ تلك القطع الفنية بألوان طبيعة حتى استقبلت العديد من الأسئلة من فنانين يونان وأمريكان وإيطاليين عن نوع الدهانات المستخدمة، وأضافت أنها كانت تحلم بدخول كلية فنون جميلة، لكنها حققت رغبت أهلها فى دخول كلية الصيدلة.
وأشارت إلى تعرضها للكثير من الانتقادات عندنا قررت تعلم الديكوباج خاصة أنها تعلمته عند دخولها على سن الأربعين، لكنها تتلقى الدعم الكامل من زوجها وأولادها وأسرتها كما أنها تعلمت الفن الذى تحلم بدخوله طوال حياتها من أياد مصرية ويونانية وبولندية وروسية ووجدت أن جميع الأشخاص الذين تعاملت معهم من دول مختلفة متأثرين بشكل كبير بالفن المصرى وخاصة التاريخ الفرعونى.
