السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

دراسة حديثة تحذر الممتنعون عن أخذ لقاح كورونا.. أكثر عرضة للإصابة بالفيروس بخمس مرات.. ورئيس الورزاء: ممنوع دخولهم أعمالهم ابتداء من 15 نوفمبر.. وعضو الأطباء: يفضلون الموت بالفيروس عن اللقاح

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حتى هذه اللحظة هناك مواطنون لم يأخذوا اللقاح ضد وباء كيوفيد "19" ظنا منهم أنه خطير أو تخوفا من أعراضه أو للشائعات التي تنتشر حول تسببه الوفاة أو أنها غير آمنة، وقد تصحبها أعراض جانبية خطرة بعد أشهر، ومنها أيضًا أنها تغيّر التركيبة الجينية للبشر، وتسبب المرض، وتنقل العدوى، كل تلك الأسباب غير صحيحة.

وهو ما جعل رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، يشدد من جديد في اجتماع اليوم، بشأن عدم السماح بعد يوم 15 نوفمبر الجاري، بدخول أي موظف لم يتلق اللقاح إلى مكان عمله، أو سيكون عليه أن يُجرى تحليل PCR كل أسبوع، كما تقرر بداية من 1 ديسمبر المقبل عدم السماح لأى مواطن بدخول أي منشأة حكومية لإنهاء إجراءاته إلا بعد تأكيد الحصول على اللقاح.

تعزيز لقاحات كورونا

كما أكد "مدبولي" أنه جار حاليا التوسع في تخصيص مراكز لتلقى اللقاح على مستوى الجمهورية؛ سعيا لاستكمال تطعيم المواطنين بتلك اللقاحات.

وبحسب ما أعلنه مجلس الوزراء وصل إجمالي عدد مراكز تطعيم لقاحات كورونا حتى الآن إلى 1079 مركزا، موزعة ما بين مراكز المواطنين التي بلغ عددها 578 مركزا، ومراكز السفر التي وصلت إلى 180 مركزا، فيما بلغ عدد مراكز الجامعة 61 مركزا، بجانب 243 بمراكز الشباب، فضلا عن 17 مركزا بجهات أخرى.

وأوضح دكتور خالد عبدالغفار، القائم بأعمال وزارة الصحة ووزير البحث العلمي،  أن الفترة المقبلة ستشهد التوسع في توفير سيارات مخصصة لتطعيم المواطنين في الأماكن المزدحمة، مثل المولات، ومحطات القطار، والمترو، وغيرها، بهدف التيسير على المواطنين، والوصول إلى أكبر نسبة من المواطنين لتلقي  اللقاح.

25 مليون تلقوا اللقاح

كشف مصدر بوزارة الصحة والسكان في مصر، عن أن عدد المصريين الحاصلين على لقاح كورونا في البلاد وصل إلى 25 مليون مواطن، وهي نسبة تمثل 25% أي ربع عدد السكان تقريبا والذين يقدرون بـ"102" مليون مواطن.

دراسة حديثة

فقد كشفت دراسة نشرتها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية الأميركية (سي. دي. سي)، أن الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح المُضاد لكورونا وكانوا قد أصيبوا حديثًا يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس بخمس مرات، مُقارنة بأولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل ولم يُصابوا سابقًا.

وقالت روشيل والينسكي، مديرة "سي. دي. سي" في بيان "لدينا الآن دليل إضافي يُعيد تأكيد أهمية لقاحات كورونا، حتى لو كان لديك إصابة سابقة بالفيروس".

وأكدت أن أفضل طريقة لوقف الفيروس، هي الحصول على اللقاح على نطاق واسع وتتبع الإجراءات الوقائية مثل ارتداء الأقنعة وغسل اليدين بكثرة والتباعد الجسدي والبقاء في المنزل عند الشعور بالمرض.

لم يتم تسجيل أعراض خطيرة لتلقي اللقاح

في البداية كان الجميع ينتظر أن يخرج لنا العلم لقاح لدرأ هذا الفيرس اللعين، واليوم عند اكتشاف العلم لعدد من اللقاحات ينتظر البعض الموت من جراء الفيرس بدلا من أخذ اللقاح.

 لم تسجل وزارة الصحة والسكان  أي أعراض جانبية للحاصلين على لقاح كورونا، وكل ما تم تسجيله هو ارتفاع درجة الحرارة أو احمرار موضع التطعيم أو احساس بالتعب والإرهاق وتكسير في العضلات، لذلك ما الداعي لهذا الخوف الذي يعتري البعض مما يمتنعون عن أخذ اللقاح.

اللقاح أم الموت بالفيرس

يوضح " محمد زارع"، عضو مجلس نقابة الأطباء،  أنه يجب على المرأة الحامل أو كبار السن  أن تقوم بأخذ لقاح كورونا فحتى أعراضه ستكون خفيفة مقارنة بإصابتهم بالفيروس، موضحا حتى لو أصيبوا بالفيروس بعد اللقاح ستكون الأعراض بسيطة وسهل تداركها.

وتابع أنه غير صحيح وجود ما يسمى بأدوية المناعة، مشيرا إلى أن الطبيب يقوم بكتابة عدد من الفيتامينات والكالسيوم أو حديد في حالات "الأنيميا"، أو يعالج عرض ما مثل التجلط في الدم حال إصابة الأم الحامل بالفيروس.

واستكمل "زارع" أنه لا يوجد حصانة فالكل معرض للإصابة بكوفيد "19"، قائلا: "بدليل دخول الأطفال ضمن المعرضين للإصابة بالفيروس وكانت فئة الشباب في الموجة السابقة من أعلى الفئات إصابة بعد أن كانت في أول انتشار الفيروس غير موجودة وكان كبار السن فقط".