علق رئيس مركز الأمصار للدراسات والأبحاث، الدكتور رائد العزاوي، على إصدار محكمة جنايات البصرة بالعراق، حكما بالإعدام على المتهم بقتل مراسل ومصور قناة دجلة التليفزيونية العراقية الصحفي أحمد عبدالصمد، والمصور صفاء غالي اللذان تعرضا لقتل إثر هجوم مسلح، بعد قيامهما بتغطية المظاهرات المليونية التي شهدتها مدينة البصرة، يناير الماضي.
وقال الدكتور رائد العزاوي: "اليوم نستطيع القول بأن ثقتنا كبيرة بالقضاء العراقي وحكومة مصطفى الكاظمي، بعد القرار التاريخ بإعدام قاتل الصحفي أحمد عبد الصمد، وهذا دليل واضح على أن دماء ثوار تشرين غالية وستبقى ذكراهم منارا نهتدي به من أجل خلاص العراق".
وأكد العزاوي، أن العراق يسير بالطريق الصحيح ولا خوف على الأصوات الشريفة في هذا الوطن الذي ضحى أبناوه بالكثير للحفاظ عليه.
وتابع بالقول: "ما زال هناك العديد من الصحفيين والنشطاء المغيبين ونحتاج لجهود كبيرة لمعرفة مصيرهم ونثق باجهزتنا الامنية لمتابعة الموضوع و إلى التعامل مع مصيرهم بالطريقة الصحيحة".
وشدد العزاوي، على أن "كل من رفض الاحتلال الإيراني أصدرت به فتاوى بالقتل "، مضيفا: "وعلى المجتمع الدولي مواجهة هذه الفتوى التي هي تشبه فتوى تنظيم داعش الارهابي ".
وأشار العزاوي، إلى أن "هناك المئات والآلاف في العراق واليمن وسوريا ولبنان التي لم يسترد أهلهم دمائهم حتى الآن".
وأضاف: "أن من قتل النشطاء في العراق هم ذاتهم من نفس مدرسة جماعة الإخوان المسلمين ، هؤلاء مأدلجون لدرجة أنهم يقتلون بهدف دخول الجنة، وهي نفس المدرسة لداعش والقاعدة".
وأصدرت محكمة جنايات البصرة العراقية اليوم الاثنين، حكما بالإعدام على المتهم بقتل مراسل ومصور قناة دجلة التلفزيونية العراقية الصحفي أحمد عبدالصمد، والمصور صفاء غالي اللذان تعرضا لقتل إثر هجوم مسلح، بعد قيامهما بتغطية المظاهرات المليونية التي شهدتها مدينة البصرة، وباقي محافظات، وسط، وجنوب العراق، والعاصمة بغداد خلال شهر يناير من العام الماضي.
