نظم نادي أدب الزقازيق بقصر ثقافة الشرقية التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله أمسية أدبية لتأبين الشعراء أحمد السلاموني وكاميليا الكامل، وفق بيان صادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة اليوم الثلاثاء.
بدأت الأمسية بكلمة الكاتب بهاء الصلحي تحدث عن شعر المناجاة وأنه أسلوب تعبيري تتسع دلالاته، وتتنوع أبعاده فتشمل المناجاة الدينية وهو ما كان يتميز به العرب، وقد تميز السلاموني رحمه الله بهذا الأسلوب من الشعر، بينما اهتمت الشاعرة كاميليا الكامل اهتماما بالغا بالمرأة في أعمالها رغم قلتها.
كما تحدث الشاعر إبراهيم عطية رئيس إتحاد كتاب الشرقية وسيناء والكاتب إبراهيم العسيلي والكاتب حسين هيكل عضو مجلس إدارة النادي بكلمات نعوا فيها السلاموني، وأكدوا أن السلاموني كان شخصية متفردة في كل شيء في أشعاره وفى مواقفه وإنسانياته ودعا الحضور بالدعاء لهما بالرحمة والمغفرة، بينما تحدث الشاعر محمود رمضان سكرتير النادي بكلمات نعى فيها الشاعران وأن مجلس إدارة النادي سوف يحدد يوم خاص لتكريم الشاعران بالقدر الذي يليق بهما، ثم ألقى بعض أبيات رثاء في الشاعر أحمد السلاموني، تلاه بعض الشعراء في قراءة بعض القصائد جاءت معظمها رثاءً للشاعر أحمد السلاموني.