شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الدورة ٢٦ "لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ” بمدينة جلاسجو.
وركز الرئيس السيسي خلال أعمال القمة على الموضوعات التي تهم الدول النامية بشكلٍ عام والأفريقية على وجه الخصوص، خاصة ما يتعلق بتعزيز الجهود لدفع عمل المناخ الدولي، فضلًا عن التأكيد على ضرورة التزام الدول الصناعية بتعهداتها في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ، وكذلك التأكيد على تطلع مصر لاستضافة الدورة القادمة لقمة تغير المناخ خلال العام القادم ٢٠٢٢.
وقال الرئيس السيسي، إن التقرير الأخير، للجنة الحكومية الدولية حول تغير المناخ أكد أن تعزيز عمل المناخ لتحقيق هدف الـ "١.٥" درجة مئوية صار أمرًا حتميًا، لا يحتمل التأخير.
دعا زعماء العديد من الدول المتقدمة إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة ظاهرة التغير المناخي.
وحث الرئيس الصيني شي جين بينغ، جميع الأطراف المشاركة في إلى اتخاذ "إجراءات أقوى للتصدي المشترك لتحدي المناخ"، داعيا الدول المتقدمة إلى "دعم الدول النامية أيضا لتحسن أداءها بشأن تغير المناخ".
من جانبه قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في كلمته بالمؤتمر، إن الولايات المتحدة تعتزم الوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050 على أبعد تقدير.
واعتبر الرئيس الأمريكي أن اتخاذ إجراءات ضد التغير المناخي واجب أخلاقي واقتصادي، مؤكدا أن ارتفاع أسعار الطاقة يعزز أهمية تنويع مصادر الطاقة.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى زيادة الطموح والتضامن والثقة لمحاربة تغير المناخ مشددا على ضرورة تنسيق جداول الأعمال المتعلقة بالمناخ والتنوع البيولوجي والمحيطات