في واقعة تعد هي الأغرب والأبشع خلال هذا العام قام أحد الأشخاص بذبح شاب في الشارع، وقام فصل رأسه عن جسده، ليقوم بالسير بها في الشارع، في جريمة تعد من أبشع الجرائم التي تضرب الجمهورية.
وتسببت الجريمة في إغماءات لبعض الأهالي المتواجدين في موقع الحادث، بعدما قام بفصل رأس الضحية عن جسده، والتجول بها في الشارع.
ونجحت قوات الأمن في الإسماعيلية في القبض على صاحب جريمة قتل الإسماعيلية، وأكدت المصادر إن الشخص مهتز نفسيًا، وتم القبض عليه في وقت سابق بتهمة العلاج من الإدمان.
وقام الشخص بالاعتداء على الشاب بساطور وبحسب شهادة الشهود كان يقول كلام غير مفهوم، قبل أن يذبحه ويفصل جسمه عن رأسه.
وكان الضحية يعمل في أحد محال الموبيليا الخاص بشقيق القاتل.
وأمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي بسرعة إنهاء التحقيقات في واقعة مقتل مجني عليه وإصابة اثنين آخرين في الطريق العام بالإسماعيلية وقد انتقل فريق من النيابة العامة لمسرح الحادث لمعاينته ومناظرة الجثمان وستعلن النيابة العامة ما ستؤول إليه التحقيقات لاحقا.
وفي هذا السياق قال الدكتور سعيد صادق الخبير الاجتماعي، إن الوضع أصبح سيء للغاية ولا يوجد رحمة بين الناس بعضها البعض وكأننا نعيش في غابة، موضحًا أن السبب الرئيسي في تلك الوقائع التي انتشرت في الفترة الأخيرة هي مقاطع الفيديو المنتشرة علي السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي الي جانب الأفلام والمسلسلات التي تدعو الي العنف والانتقام التي زادت بشكل ملحوظ في السنوات الماضية، موضحًا أننا لو نظرنا الي ما قبل 2000 ما وجدنا انتشار تلك الجرائم بسبب الفن الهادف الذي كان يقدم في ذلك الوقت الي جانب عدم وجود السوشيال ميديا او مواقع تواصل اجتماعي في ذلك الوقت.
وأضاف صادق، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن الجهل وسوء التربية وعدم التفاف الأهل حول ابنائهم وتربيتهم التربية الصحيحة يعد سبب رئيسي في انتشار العنف والجرائم التي ارتكبت مؤخرًا، خاصة وأن الأب والأم مشغولون بأشياء أخري سواء كان في العمل او مشاغل الحياة او غيرها من الأسباب التي تعد سبب رئيسي في زيادة الجرائم في الفترة الأخيرة.
وفي نفس السياق قال الدكتور جمال فرويز دكتور الطب النفسي، إن الخوف من منظر الشاب وهو يمسك بساطور السبب في عدم تدخل الناس في المشكلة او مدافعتهم عن الضحية، خاصة وان المنظر العام للجريمة كان يوحي بأن الشخص غير متزن نفسيًا او لديه مشاكل نفسية واجتماعية مما دفعته لارتكاب تلك الجريمة.
وأضاف فرويز لـ"البوابة نيوز"، أن أنتشار المخدرات بأشكالها وانواعها مثل الشادو وغيرها من الأنواع التي تعد خطر جدًا علي صحة وعقل الأنسان له سبب رئيسي زيادة معدل الجريمة علي الكبير والصغير حتي بين الطلاب في الجامعات مثل ما شاهدنا في حقوق اسكندرية خلال ذلك الأسبوع.
