قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة بوزارة الزراعة، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقمة المناخ بجلاسجو، تضمنت رسائل عديدة، فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن النشاط الصناعي المكثف نتج عنه الغازات الحرارية والأدخنة والملوثات، وأدى لتركيزها في الغلاف الجوي الذي تسببت فى الاحتباس الحراري.
وأضاف "فهيم" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن مناخ مصر جزء من مناخ حوض البحر المتوسط، وهو من أكثر مناخات العالم استقرارًا، ولكن هذا المناخ تغير بمقدار موقعه الجغرافي، موضحًا: "لو بالعدل، فإن الدول الصناعية تتحمل كل القسط في التغيرات المناخية، ومصر وإفريقيا متأثرين بنسبة أكبر من الدول المتسببة في الظاهرة".
وتابع، أن هناك فارق بين المناخ والطقس، مشيرًا إلى أن المناخ هو متوسط حالة الطقس لفترة طويلة، مشددًا على أن البنية التحتية للطرق راعت التغيرات المناخية والامطار .
وأكد، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة بوزارة الزراعة، أن مصر تساهم في مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري بـ 5 أضعاف المطلوب منها، لكن الدول الأخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية، لا تساهم بدورها المطلوب منها.