قال البروفسور الأب يوسف مؤنس، "يا “بيروت” لا تخافي، لن يتركك شفيعك مارجرجس حامل الرمح سيد الفرسان، وحيدةً أمام الّذين يرحلون عنك ويتركون الموت والخراب بعد التفجير المدمّر يقتلك".
ولفت ، في بيان رسمي عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إلى أنّ "سيّد الفرسان آتٍ. مار جرجس حامل الرمح ينقذ الأميرة بيروت ستّ الدنيا، هذا هو إيماني ورجائي وصلاتي"، مؤكّدًا أنّ "بيروت ستقوم لأنّ لها تُقرع أجراس وتؤذن مآذن الحريّة والعدالة والكرامة والحقّ والمساواة والتنوّع والحبّ والجمال والفرح والعيش المشترك والنوعيّة والتنوّع وقبول الآخر وحوار الحضارات والأديان والثقافات وتلاقي الآلهة والناس".
ورأى مونّس، أنّ "كطائر الفينيق، ستقوم بيروت وتعود عروسة الذّوق الرفيع والفنّ الراقي والجمال والإبداع والخلق الفكري والحضاري، والملجأ وواحة الحريّة والعدالة والكرامة والحقّ والحبّ والعيش المشترك والنوعيّة والسلام والابتعاد عن أيّ كره أو حقد، وكما قال الشاعر الكبير سعيد عقل "وطني الحب، ليس في الحبّ حقد".