أكد الدكتور أحمد بدران أستاذ التاريخ والحضارة المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة القاهرة، أن هناك طفرة غير معهودة في قطاع الآثار وهو ناتج من اهتمام القيادة السياسية بها، مشيرًا إلى أن الاكتشافات الأثرية التي حدثت مؤخرًا ساهمت في الترويج السياحي لمصر وجعلت اسم مصر يتردد على كل المستويات في العالم.
وأضاف "بدران" في حواره لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "تن" اليوم الثلاثاء، أن الاكتشافات الأثرية الأخيرة جعلت مصر المقصد الأول للسياحة في العالم كله وهو أمر يحدث لأول مرة، وجعلت من مدينة الأقصر هي المدينة الأولى والمقصد السياحي الأول في العالم.
وتابع، أن اكتشاف خبيئة العساسيف ب30 تابوت لكهنة تابوت ملونين يحتفظوا بالمومياوات الخاصة بهم وتم نقلهم من العساسيف للمتحف المصري الكبير وسيتم إنشاء قاعة خاصة بهم يطلق عليها اسم خبيئة "العساسيف".