الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

"الفاو" تحذر من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على توفير الطعام

الفاو
الفاو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حذر شو دونيو مدير عام منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، صانعي القرار في العالم من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على توفير الطعام في العالم، قائلا"سيؤثر تغير المناخ على قدرتنا على إنتاج كميات كافية من الأطعمة المغذية، ويزيد من الفقر ومن عدم المساواة، داعيًا إلى إيجاد طريقة لتوفير الغذاء وإنقاذ الكوكب في نفس الوقت، مشيرا إلى تعرض أنظمة الأغذية الزراعية في جميع أنحاء العالم للتهديد.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تتعرض أنظمة الأغذية الزراعية للتهديد بسبب مجموعة من العوامل تتراوح ما بين النزاعات الأهلية وفقدان التنوع البيولوجي إلى جائحة كوفيد-19 التي فاقمت الأمور؛ ما دفع بأكثر من 800 مليون شخص إلى الجوع المزمن، ولا يستطيع ثلاثة مليارات آخرين تحمّل تكاليف الوجبات الصحية.

شدد المسؤول الأممي، أمام قمة مجموعة العشرين – التي عُقدت نهاية الأسبوع في روما وضمت مجموعة من قادة الدول ورؤساء الحكومات – على الحاجة الملحة للعمل المناخي التي باتت أقوى من أي وقت مضى، بعد مضي تسعة مواسم زراعية حتى الموعد المستهدف لعام 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، قائلًا: "يحتاج السياسيون إلى تولي قيادة أقوى، ويحتاج الناس إلى تولي زمام الأمور، ويجب أن يعمل المجتمع كله في شراكة متماسكة قائمة على العلم والابتكار".

وأكد "دونيو" التزام منظمة الفاو التزاما راسخا بالعمل مع الأعضاء وجميع الشركاء بشكل متسق بشأن خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة.

وقال المسؤول الأممي إن تعزيز الاستثمارات العامة والخاصة، وزيادة الوصول إلى البنية التحتية المريحة والموارد المالية للمزارعين والضعفاء، وتنفيذ إصلاحات في السياسات، توفر الحوافز للجهات الفاعلة في القطاع الخاص لدعم تحول أنظمة الأغذية الزراعية والتنمية الريفية، كلها من المبادئ الأساسية لما يجب القيام به بشكل ملموس لجعل أنظمة الأغذية الزراعية "أكثر كفاءة وشمولا ومرونة واستدامة".

تشير تقارير "الفاو" إلى أن الغذاء والتغذية والألياف والوقود والبيئة الصديقة لأنظمة الأغذية الزراعية، تُعد مجالات حاسمة لتحسين سبل العيش، ويدعم الإطار الاستراتيجي الجديد للفاو (2022 - 2031) المسارات لتحقيق إنتاج وتغذية وبيئة وحياة أفضل للجميع حتى لا يتخلف أي شخص عن الركب.