ثمن النائب عادل عامر، عضو مجلس النواب، مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الدورة ٢٦ لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ، التي تعقد على مدار يومي الأول والثاني من نوفمبر بمدينة جلاسجو ببريطانيا.
وقال "عامر" في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز"، إن العالم الآن يضع قضية المناخ في أولوياته، لما أظهرته الدراسات بأن هناك تغيرات مناخية ستضرب العالم، وأن هناك مناطق يحتمل أن يكون منها مصر ستتأثر بهذه الموجات نتيجة التغيرات المناخية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الاحتمالات التي تقال إنه ستكون هناك سرعة للرياح، ومنخفضات جوية، وأمطار رعدية، وكل ذلك سيؤثر تأثيرًا كبيرًا جدًا، وبالتالي تبدأ البلدان التي ستتعرض لهذه الموجات في الاستعداد من الآن لمواجهة تلك التغيرات، من حيث تصريف مياه الأمطار، وعمل احترازات في مواجهة الرياح، وأماكن بديلة، ومؤن احتياطية لمدة 6 شهور.
وأشاد النائب عادل عامر، بحضور الرئيس السيسي هذه القمة، وكذلك كلمته، خاصة فيما يتعلق بضرورة تحمل الدول الثماني الكبرى مسئولياتها أمام بلدان العالم النامي التي ستضار وتتأثر بنتاج الانبعاثات الكربونية، وارتفاع درجة حرارة الأرض، نتيجة الثورة الصناعية التي قامت في هذه البلدان الثمانية المتقدمة.
وأوضح النائب، أن الرئيس السيسي ينادي بأن هذه البلدان يجب أن تؤدي دورها حيال بلدان العالم النامي التي ستتضرر من هذه الأمور، مضيفًا: "عليها أن تدعم البنية التحتية لها، وحين اكتمالها يكون لديها القدرة على تصريف مياه الأمطار، وكذلك عمل ظهير شجري لمقاومة سرعة الرياح وحجم الرمال الناعمة، بحيث يقلل الأضرار على النباتات والحيوانات والإنسان".
وأكمل: "تحية وتقدير للرئيس السيسي على حضوره، وتحية أخرى على ما نادى به، وسنقف من خلال هذه القمة على شراكات جديدة تقوي العلاقات ما بين مصر وهذه الدول، وذلك يفتح باب كبير جدًا للاستثمار في المرحلة المقبلة".