أعلنت الدول الأعضاء في مجموعة آسيا والمحيط الهادئ، اليوم الثلاثاء، دعمها لطلب دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، المنتظر عقده عام 2023.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات، جاء ذلك خلال انعقاد أعمال المؤتمر في مدينة جلاسكو، الذي شهد مشاركة متميزة للعديد من دول العالم، وتمت خلاله مناقشة آليات تسريع العمل على تنفيذ أهداف اتفاق باريس واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس وفد الإمارات إلى مؤتمر "COP26" عن عميق الامتنان للدول الأعضاء في مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ، ولجميع الشركاء في المجتمع الدولي على دعمهم لطلب دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف ’COP28‘ في عام 2023 والدفع قدمًا بجهود التصدي لتداعيات تغير المناخ.
وجدد التزام الإمارات التام باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الأمر الذي يعكس رؤية الدولة بأن الشراكة هي سر النجاح والتقدم، والركيزة الأساسية في إيجاد حلول عملية فعّالة للتحديات العالمية في هذا المجال، والتطلع إلى تعزيز الشراكة مع جميع الدول لتحقيق الفوائد الاقتصادية الناتجة عن العمل المناخي.
وأضاف: “نتعامل مع هذه المسؤئولية الكبيرة بكل ثقة وتصميم، وبما يعكس قدرتنا على تقديم الدعم للمجتمع الدولي، من خلال السعي إلى وضع خطة عمل إيجابية للعمل المناخي، تركز بالدرجة الأولى على التطبيق العملي الفعّال، وتسلّط الضوء على الفرص المتاحة لتحفيز التقدم الاقتصادي”.
وأكد أن دولة الإمارات تمتلك سجلًا متميزًا في العمل المناخي، ما يعطي الدولة ركائز صلبة تساعدها في إنشاء المنظومة الصحيحة التي تشمل جميع الدول وتوحد جميع القطاعات، بما فيها الحكومية والخاصة والأكاديمية والمجتمع المدني، للتركيز على تبني حلول ملموسة لتحديات التغير المناخي.
وكان مالك أمين أسلم، الوزير الاتحادي، ومستشار رئيس وزراء باكستان لتغير المناخ، ورئيس مجموعة آسيا والمحيط الهادئ، قد أعلن أنه تم بالإجماع اختيار دولة الإمارات الشقيقة كمرشح الدول الأعضاء في مجموعة آسيا والمحيط الهادئ لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28.