معرض إكسبو دبى ٢٠٢٠، هو معرض دولى يشارك فيه أكثر من ١٩٢ دولة من دول العالم، وبدأت فعاليات المعرض بداية شهر أكتوبر الجارى فى استقبال الجمهور بافتتاح مبهر وسيستمر لمدة ٦ أشهر، وقامت الدول المشاركة بتصميم وتنفيذ أجنحة خاصة بها لعرض تراثها وحضارتها وفنها بتصميمات توحى بانتمائها للدولة التى تعرض ثقافتها؛ ومن أبرز وأهم الأجنحة فى المعرض:
١- الجناح المصرى: وقد شهد الجناح المصرى إقبالا كبيرا من الزائرين على الجناح المصرى خلال أيام المعرض الدولى، حيث تشارك مصر فى هذا المحفل الدولى بجناح متميز، يعكس ثقلها ومكاناتها على المستويين الإقليمى والعالمى.
وتستهدف مصر، أن يكون من أبرز وأهم الأجنحة ذات الإقبال الكبير فى الإكسبو، وذلك بفضل ما تتمتع به مصر من حضارة عريقة ومكانة راسخة فى المنطقة، إلى جانب التركيز على مصر المستقبل وأهم الفرص المتاحة أمام المستثمرين فى كافة القطاعات.
وكان قد تقرر أن يتم عقد ١١٦ فعالية داخل الجناح المصرى، تتضمن ورش عمل ولقاءات نقاشية ولقاءات أعمال وصالونات ثقافية، إلى جانب ٩ معارض متخصصة فى مجالات الآثار والتعليم والاستثمار العقارى ومعرض تراثنا، فضلًا عن الفعاليات الترفيهية والثقافية.
٢- الجناح الأمريكى: ويعد الجناح الأمريكى من أبرز الدول خلال المعرض الدولى حيث يضم عينات من صخور القمر تم إحضارها إلى الأرض من خلال بعثات أبولو المختلفة، هذا بالإضافة إلى نسخة طبق الأصل بالحجم الطبيعى لمعزز SpaceX Falcon ٩.
وقال سفير الولايات المتحدة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة جون راكولتا جونيور، الذى كشف النقاب عن الهيكل العملاق، إنه يمثل أفضل وجه لشعار الولايات المتحدة «الحياة والحرية والسعى إلى المستقبل».
ويأخذ الجناح الزوار عبر تاريخ الولايات المتحدة من الاختراع إلى أكثر المبتكرين والشركات العالمية إبداعا اليوم، ويستوعب الجناح وفودا من رجال الأعمال والحكومات، بينما ستعرض قائمة كبيرة من الفنانين الثقافيين الأمريكيين دولتهم خلال ستة أشهر من المعرض.
جناح الولايات المتحدة الأمريكية
وفى جناح الولايات المتحدة الأمريكية سيقومون بإشراك الجماهير فى القيم الأمريكية والابتكار والتاريخ والثقافة، وتعزيز الدبلوماسية بين الناس مع ملايين الزوار من الشرق الأوسط وجنوب آسيا وحول العالم».
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت اختيار ٧٥ من السفراء الشباب لجناح الولايات المتحدة الأمريكية الذين سيمثلون الولايات المتحدة فى المعرض العالمى، إكسبو دبى ٢٠٢٠، وقامت باختيار هؤلاء القادة الأمريكيين الشباب من خلال عملية تنافسية للغاية على مستوى الدولة».
٣-الجناح الروسى: ويأتى شعار الجناح الروسى هو «العقل الإبداعى: قيادة المستقبل» حيث يطور الجناح الروسى هذا الموضوع على وجه التحديد فى تجسيد صورة الجناح الوطنى، انطلق سيرجى تشوبان، مهندس المشروع، لينقل فى التصميم التركيبى للمبنى فكرة الحركة المستمرة كشرط أساسى للتطوير والإبداع والتقدم التدريجى الذى لا يمكن إيقافه، ويتكون الجناح من نصفى الكرة الأرضية، أحدهما داخل الآخر، ونصفى الكرة الأرضية عبارة عن قباب تجسد صورة كوكب روسيا وترمز إلى الكمال والعالمية.
ويقول سيرجى تشوبان، مؤلف المشروع، «من خلال مشروعنا، شرعنا فى معالجة العديد من الأهداف المهمة للغاية وهو اقتراح حجم مذهل من شأنه أن يعبر عن هندسته المعمارية عن موضوع هذا القسم من المعرض ويحتوى فى نفس الوقت على ارتباطات مع روسيا كدولة عظيمة.
٤- جناح القوس الأخضر «البلجيكي»: يسلط الجناح الضوء على ظهور مدن خضراء متصلة من خلال معارفها الصناعية والتكنولوجية والعلمية، ويتألف الجناح، الذى يعد جزءًا من منطقة التنقل فى المعرض، من كتلة متراصة من الأزهار مقوسة تجمع بين «الرومانسية اللاتينية فى مجال الفن والدقة الفنية الأنجلو ساكسونية فى الفروع الصناعية».
وتشمل آفاق التخطيط الحضرى البلجيكى إنشاء أنظمة تنقل ذكية للمستقبل، ويجمع المعرض بين المفكرين ورجال الأعمال البلجيكيين لعرض رؤاهم لعام ٢٠٥٠، بناءً على ابتكارات اليوم الإبداعية للتنقل الذكى والنظيف والآمن ويمثل وجودها فى إكسبو بمثابة طموح لإقناع الزوار الدوليين بزيارة البلاد والاستثمار فيها من خلال التعاون مع المؤسسات والمبادرات البلجيكية.
٥- جناح كوريا الذكية: يستكشف الجناح الكورى روابط جديدة وآفاق التنقل المستقبلية التى تتحول نحو مجتمع شديد الترابط، ويشتمل الجناح على برامج متنوعة مثل الاتصالات الافتراضية لكوريا الجنوبية والتى تمنح الزوار فرصة للاستمتاع بحدود التنقل اللانهائية.
و"الكتلة» (الاسم المركب المكون من كلمتين- الكتلة والمدينة) هو موضوع آخر تم استكشافه فى الجناح، والذى يفسر العلاقة بين كتلة من الناس والمدن، وتنعكس هذه العلاقة الديناميكية على واجهة الجناح، والتى تظهر صورًا وألوانًا متفاوتة من خلال مكعبات دوارة.
٦-الجناح الإسبانى: ويحمل هذا الجناح عنوان «الذكاء من أجل الحياة»، ويهدف الجناح الإسبانى إلى أن يصبح نموذجًا للإبداع الذكى، القادر على توحيد الناس حول مشاريع مستدامة فى مجالات العلوم والتكنولوجيا، والإنتاج، والتعليم، والفن.
ويسعى الجناح الإسبانى فى إكسبو دبى إلى تجميع «براعتنا وإبداعنا وقدرتنا المبتكرة كأدوات أساسية للحفاظ على الحياة والتنوع البيولوجى وكذلك لبناء مستقبل مستدام»، وهو فى المجال «الاستدامة» فى واحدة من أكثر المناطق حيوية فى إكسبو ٢٠٢٠ دبى، يجذب بالتأكيد انتباه المارة.