يقول سمير رءوف، خبير اقتصادي: منذ بداية عام 2017 بدأت تظهر موجة كبيرة من ارتفاع الأسعار نتيجة اضطرابات منطقه الشرق الأوسط والتي بدأت بوادرها على العملات نتيجة الإجراءات التي اتخذتها بعض الدول مثل مصر بتحرير سعر الصرف.
وأضاف في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن مصر جزء من هذا العالم، فبدأت المخاوف من تأثرها بموجة من التضخم وارتفاع الأسعار، وتزايدت التساؤلات منها، هل نحن مقبلون على تضخم لزياده الطلب أم قلة الإنتاج؟، وهل نفتح المصانع بكامل الطاقة لحل أزمة اقتصادية؟.
وتوقع استمرار ارتفاع التضخم في الربع الرابع من 2021، مع ارتفاع التضخم الشهري بنسبة 1.6% في أكتوبر متأثرًا بالإنفاق الموسمي فضلا عن الأسعار الجديدة للوقود.