أشاد النائب المهندس محمد الشلمة، عضو مجلس الشيوخ، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورة ٢٦ "لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ، والتي تعقد على مدار يومي الأول والثاني من نوفمبر بمدينة جلاسجو.
وأكد عضو مجلس الشيوخ في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أهمية اتحاد كافة الدول لمواجهة تغيرات المناخ، لاسيما تأثيرها على العالم، ولذلك فالقمة وما تخرج به سوف يكون له أثر كبير على المجتمعات، مشيرا النائب إلى أن القمة توحد العالم في وجه تحديات المناخ، حيث أن القضية أصحبت قضية وجودية، وليست أقوال وأحاديث إنما أفعال.
وأوضح الشلمة أن دور مصر عظيم لذلك تريد الدول الاستفادة منها نظرا لما تحرزه من تقدم في هذا الملف ومشروعات النقل والمخلفات والتكيف والطاقة الجديدة والمتجددة ولسنوات تتقدم في هذا الملف وتقوم بدور القائد في هذا الملف لعديد الدول، ولذلك هي تستضيف القمة المقبلة.
ولفت النائب، إلى أنه على كافة الدول المشاركة الالتزام بالاتفاقيات والتوصيات الخارجة من القمة والتي من المقرر مناقشتها لما تحقق من أهداف بشأن تغيرات المناخ والتأكيد على الجميع بالقيام بدوره.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الجميع يتسابق نحو تجنب الإنسانية لمخاطر مناخية، وتسعى الدولة لتفاديها.
قمة المناخ ، قمة سنوية تحضرها 197 دولة من أجل مناقشة تغير المناخ، وما الذي تفعله هذه البلدان، والعالم أجمع، من أجل مواجهة هذه المشكلة ومعالجتها
ويستعد ممثلو أكثر من 190 دولة للمشاركة في القمة التي تنظمها الأمم المتحدة، ويطلق عليها "كوب 26"، وتأتي وسط تحديات غير مسبوقة لتغير المناخ ظهرت في الكوارث الطبيعية التي عصفت بمناطق عدة حول العالم في وقت سابق من 2021 .
وكجزء من اتفاقية باريس للمناخ المبرمة عام 2015، اتفقت الدول على الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة حرارة الأرض في هذا القرن إلى درجتين مئويتين، قياسا بعصر ما قبل الثورة الصناعية، ومتابعة الجهود لوقف ارتفاع الحرارة عند 1.5 درجة مئوية.
وتضمنت الاتفاقية أن تقدم الدول خطط العمل الخاص بها وكيفية تحقيق أهدافها، وهذا ما ستجري مناقشته في القمة المنتظرة.
